في غياب مسؤولي السفارة الجزائرية ملاسنات بين أنصار الخضر والمغاربة

قامت قوات الأمن المغربية،  صباح أمس، بتفرقة بعض الأنصار الجزائريين مع نظرائهم المغاربة بالقرب من الملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباراة يوم 04 جوان، حيث كادت الأمور تأخذ أبعادا أخرى بسبب الملاسنات التي حدثت بينهما.
كل شيء كان عاديا صباح أمس، بالقرب من ملعب مراكش الذي سيحتضن مقابلة 04 جوان، حيث كان عدد كبير من أنصار المنتخب المحلي ينتظرون فتح عملية بيع التذاكر، لكن سرعان ما تحولت الساحة إلى ملاسنات، عندما  حل بعض أنصار الخضر حاملين الرايات الوطنية إلى الملعب، وقاموا بمطالبة القائمين على الملعب ببيعهم التذاكر الخاصة بهم، وعندما هموا بالعودة بعد أن اتضح لهم أنه ليس هناك تذاكر خاصة بأنصار المنتخب الجزائري.
 قام بعض الشباب المحلي باستفزازهم بكلمات نابية، وهو ما لم يتحمله عدد من أنصار الخضر الذين ردوا عليهم بطريقتهم الخاصة، لتتحول الساحة في لحظة إلى ملاسنات كادت أن تتحول إلى مشادات جسدية لولا تدخل رجال الأمن الذين قاموا بتفرقة الأنصار وتطويق الأنصار الجزائريين إلى غاية ابتعادهم عن الملعب.
والظاهر أن المسؤول الأول على هذه الحادثة، هي السفارة الجزائرية التي لم تباشر عملية البيع ولم تخطر الأنصار حتى بمكان بيع التذاكر.