في عمليتين للدرك والشرطة: حجز 18 كلغ من الكيف و 13 ألف قرص مهلوس

أحبطت، أول أمس، وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، محاولة لترويج كميات معتبرة من الكيف المعالج، كانت مخفية داخل حقيبة من الحجم الكبير داخل سيارة على الطريق بين مدينة عين البيضاء وولاية خنشلة، كما نجحت، مصالح الأمن في توقيف شاب بمدينة عين مليلة وحجز كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة التي كانت مهيأة للترويج.وأوضحت خلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، أن العملية الهامة تم تنفيذها بعد الاستغلال الأمثل للمعلومات، والتي تفيد بوجود شبكة إجرامية تنشط عبر إقليم الاختصاص والولايات المجاورة، تنوي تمرير كمية من المخدرات، أين تم وضع تشكيل أمني مدروس يتمثل في إغلاق جميع المحاور التي من الممكن سلكها من طرف أفراد الشبكة، مع نشر نقاط مراقبة وتفتيش، ليتم توقيف السيارة النفعية محل المعلومة على الطريق الوطني رقم 80، في شطره الرابط بين ولايتي خنشلة وأم البواقي، وبالتحديد على مستوى منطقة «لينارقة».
وبعد تفتيش المركبة عثر على كمية هامة من «الكيف المعالج» عبارة عن 37 صفيحة بوزن إجمالي قدره 18 كلغ و300 غرام، مخبأة داخل حقيبة بالصندوق الخلفي للمركبة، ليتم حجز البضاعة وتوقيف السائق، في انتظار تقديمه أمام ممثل النيابة العامة على مستوى محكمة عين البيضاء الابتدائية فور الانتهاء من التحقيق.
وأوضحت خلية الاتصال بأمن ولاية أم البواقي، في بيان لها أن فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات عالجت قضية عقب استغلال معلومة مؤكدة تفيد بقيام أحد الأشخاص بتخزين كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بمسكنه العائلي الكائن بمدينة عين مليلة لغرض البيع والترويج، ليتم توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 30 سنة، أين أسفرت عملية تفتيش مسكنه عن حجز 12660 كبسولة «بريغابالين 300 ملغ» أجنبية المنشأ، و73 قرصا من أدوية أخرى مختلفة ذات تأثير عقلي بمجموع 12733 قرصا، إضافة إلى قارورة دواء «ايزوبتيل 40 ملغ».
وتوبع الموقوف عن قضية حيازة بضاعة محظورة حساسة للغش لغرض تجاري دون سند إثبات مستوردة عن طريق التهريب، وحيازة وتخزين مواد صيدلانية ذات خصائص مؤثرة على العقل لغرض البيع بطريقة غير مشروعة، وحيازة مؤثرات عقلية لغرض الاستهلاك الشخصي بطريقة غير مشروعة. أحمد ذيب