في عز التقشف.. فاتورة واردات السكر ترتفع ب87 مليون دولار!

قدرت فاتورة واردات السكر ب 708.3 مليون دولار خلال العشرة الأشهر الأولى من السنة الجارية مقابل 620.88 مليون دولار خلال ذات الفترة من السنة المنصرمة مسجلة ارتفاعا قدره 14.08 بالمائة.وحسب الأرقام الصادرة عن المركز الوطني للإعلام والاحصائيات التابع للجمارك الجزائرية، فإنه فيما يخص كميات السكر المستوردة ”الشمندر السكري الخام قصب السكر مشروب اللاكتوز في الحالةالصلبة”، فقد سجلت بدورها ارتفاعا وبلغت 1.73 مليون طن مقابل 1.6 مليون طن (+8.1 بالمائة). ويفسر ارتفاع فاتورة السكر ليس فقط بارتفاع الكميات المستوردة، ولكن أيضا بغلاء الأسعار عند استيراد الجزائر لهذه المادة الغذائية.فخلال الثمانية أشهر الأولى ل2016 قدر متوسط سعر استيراد الجزائر للسكر البني 380 دولار/طن مقابل 371 دولار/طن بالمقارنة مع نفس الفترة ل2015 (+2.4 بالمائة)، في حين أنه قدر متوسط سعر استيراد السكر الأبيض 519 دولار/طن مقابل 515 دولار/طن (+0.78 بالمائة).هذا وقد درت واردات السكر ب36. 487 مليون دولار خلال السبعة أشهر الأولى ل2016 مقابل ما يقارب 470 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2015 أى بارتفاع قدر ب75. 3 بالمائة.وسجلت الكمية المستوردة (سكر الشمندر الخام وسكر القصب وسائل اللاكتوز) ارتفاعا إلى 26. 1 مليون طن مقابل 14. 1 مليون طن، أى بزيادة 75. 10 بالمئة بين فترتي المقارنة حسب ما أوضحه المركز الوطني للاعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك.ويشار إلى أنه تم تسجيل تراجع في أسعار استيراد السكر الأحمر والأبيض في الأسواق الدولية، وهذا نتيجة تحسن المحصول العالمي من قصب السكر.فقد انخفضت أسعار السكر الأحمر عند الاستيراد إلى 350 دولار للطن خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2016 مقابل 391 دولار للطن خلال الفترة نفسها من 2015 (-10.5 بالمائة).وبالنسبة للسكر الأبيض فقد بلغ سعر الاستيراد 503 دولار للطن مقابل 526 دولار للطن، أي ما يعادل انخفاضا قدره 4.4 بالمائة خلال نفس فترة المقارنة.يذكر أنه في 2015 تراجعت واردات السكر إلى 76. 714 مليون دولار مقابل 861.04 مليون دولار في 2014 (-17 بالمائة) في حين ارتفعت الكميات المستوردة إلى 1.93 مليون طن مقابل 1.962 مليون طن (+0.5).