أعلنت حركة مجتمع السلم، أمس، أنها ''تبارك للشعب الليبي تحرير نفسه وطي صفحة الماضي'' في إشارة إلى نهاية عهد ونظام العقيد القذافي، وقالت حركة أبوجرة سلطاني إنها تذكر الثوار بأن الثورة العظيمة هي التي تجمع كل الطاقات الوطنية على حب الوطن الواحد والتعاون على وحدته واستقراره وحمايته من كل تهديد خارجي''. وذكرت حمس في أول بيان لها بعد سقوط طرابلس في يد المعارضة المسلحة أن ''الوضع العربي لم يعد قابلا للاستمرار بعقلية الحرب الباردة، ونظام الحزب الواحد والزعيم الملهم، وعلى الزعامات التاريخية أن تفهم بأن جيلها السياسي قد انتهى إلى غير رجعة'' مشيرة في هذا الصدد أنه بعد الذي حصل في تونس ومصر وليبيا، ''آن الأوان لتبدأ مرحلة جديدة نحتاج معها لأن نعيد قراءة المعادلات التقليدية التي كانت تحكم الأنظمة بشعوبها على قواعد جديدة فرضها منطق إرادة الشعوب''. وفي هذا الصدد شددت حركة حمس في توصياتها على ضرورة الاستماع إلى صوت الاحتجاجات فور بدايتها والمسارعة بالاستجابة لها بشمولية وجدية''. كما دعت إلى المبادرة بالإصلاحات المأمولة، فالوقت لم يعد يجري لصالح الأنظمة التقليدية القائمة''. وترى حركة حمس في بيانها المنشور على موقعها في شبكة الأنترنت، أن ''احترام إرادة الشعوب، فحقوق الإنسان صارت خطا أحمر، وكل نظام يتجاوزه يعرض نفسه للتفكيك إذا تعرى أمام الرأي العام''، كما أشارت إلى أن ''ثورة الاتصال أسقطت حواجز الخوف، ولم تعد وسائل الإعلام الرسمية قادرة على مغالطة الشعوب وتزيين وجه الفساد والاستبداد''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ب. سهيل
المصدر : www.elkhabar.com