الجزائر

في ظل سقوط مزيد من الضحايا في سوريا استمرار موجة الانشقاقات داخل الجيش



 نقلت وكالة ''رويتز'' الإخبارية عن ناشطين أن عشرين جندياً سوريا فروا، يوم أمس الأربعاء، منشقين عن وحداتهم المنتشرة بالقرب من قرية الحراك التي تبعد ثمانين كيلومترا إلى الجنوب من دمشق. وحسب ذات المصادر، فقد دخل المنشقون في أعقاب تمردهم في اشتباكات مع قوات الجيش الموالية للسلطة، وحسب شهود عيان من الجهة، فقد حدث الانشقاق في أعقاب مقتل ثلاثة محتجين تظاهروا احتجاجا على اعتقال إمام مسجد معروف في الجهة، وبهذا الهروب تتكرس، كما يقول مراقبون، ظاهرة انشقاق العسكريين عن الجيش السوري بشكل يكاد يكون يوميا.
أما عن النتائج المتمخضة عن مواجهات يوم أمس، فنقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ستة مدنيين، بينهم امرأة، قتلوا، صبيحة أمس، أربعة من هؤلاء المحتجين قتلوا بمدينة حمص التي تتعرض أحياؤها القديمة على وجه الخصوص، لهجوم بالمدرعات لليوم الثالث على التوالي... أما بقية الضحايا فسقطوا بالقرب من العاصمة دمشق، أحدهم مات متأثرا بالجروح التي أصيب بها في وقت سابق.
وبالقرب من الحدود اللبنانية تحدثت الوكالات عن حدوث اشتباكات عنيفة بين مسلحين هاربين من وحداتهم العسكرية وقوات الجيش التي تطاردهم، وقد سجلت هذه الاشتباكات بقرية النزارية الحدودية مع لبنان بالقرب من القصير التابعة لريف حمص، وخلفت مقتل مدنيين اثنين بينهم سيدة.  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)