في ظل المشاكل البدنية لبعض اللاعبين مضطر لإعطاء الفرصة «للاحتياطيين»

لم يقم الناخب الوطني كريستيان غوركوف بتغييرات كبيرة على التشكيلة الوطنية منذ بداية عمله، حيث اختار الاحتفاظ بالعمود الفقري للتعداد الأساسي في التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم 2015 ، نظرا لضيق الوقت مقارنة مع نهاية المونديال و انطلاق التصفيات .. كما ان الدورة النهائية كانت قريبة جدا من التصفيات ..واستمر في نفس النهج الى غاية المباراة الثانية في موعد غينيا الاستوائية .. لكن يبدو أن الأمور ستكون مختلفة مع إجراء المباراة الثالثة اليوم أمام السنغال على ضوء المردود المحتشم للتشكيلة في المقابلتين السابقتين وكذا نقص اللياقة البدنية لدى بعض اللاعبين الذين يبدو أنهم لا يمكنهم مسايرة النسق المفروض خلال المنافسة القارية بسبب حالة أرضية الميدان و الطقس الذي يتميّز بحرارة كبيرة.ويظهر أن الناخب الوطني أخذ احتياطاته في هذا المجال، أين سيغيّر الاستراتيجية في منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم تكن لهم الفرصة للعب في المقابلات السابقة على غرار سوداني و جابو و ربما مصباح و زفان الذين يتمتعون بلياقة جيدة ولم يتم الاستفادة من خدماتهم.كما ان الاعتماد على هؤلاء اللاعبين، وفي حالة الفوز والتأهل سيكون لغوركوف الفرصة لمواصلة المسيرة بتعداد كبير تكون لديه العديد من الخيارات، في نفس الاطار الذي عمل به المدرب الوطني السابق هاليلوزيتش في المونديال الاخير، أين اعتمد على أكبر عدد ممكن من اللاعبين في المقابلات الأربع التي خاضها الفريق الوطني في البرازيل .ضف الى ذلك، فإن توسيع رقعة التعداد المعني بالمباريات يزيد من تنافسية اللاعبين ويقدم أشياء إضافية للمنتخب الوطني.