رزيق ل السياسي : القانون الجديد جاء بالعديد من النقاط المرفوضة تناقش الحكومة، اليوم، قانون المالية 2020 من اجل المصادقة عليه، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وسط حالة من الترقب، حيث خلّف القانون حالة واسعة من الجدل ومطالب بتأجيل النظر فيه لما بعد رئاسيات 12 ديسمبر المقبل. وترى الطبقة السياسية، أن قانون المالية2020 حمل في طياته عديد النقاط السلبية والايجابية على حد سواء، وهذا للمآلات التي من الممكن أن يحدثها القانون في المستقبل، حيث عبرت الطبقة الاقتصادية عن رضاها لبعض النقاط فيما يتعلق بتطهير مناخ الأعمال وفتح الفرصة للشباب في الاستثمار. وفي السياق، قال الخبير الاقتصادي، كمال رزيق، في تصريح ل السياسي ، أن القانون يتجه للمصادقة عليه من قبل نواب البرلمان وهذا أمر إجرائي لإعطاء شرعية ومصداقية لقانون المالية، مضيفا أن القانون جاء بالعديد من النقاط المرفوضة والتي ترفضها الطبقة الاقتصادية رفضا قاطعا، مبرزا أن من بين النقاط المرفوضة تلك التي تتعلق بفرض ضريبة جديدة سواء على المؤسسات أو تلك التي تقع على عاتق المواطن، لأن الحكومة مطالبة بوضع برنامج لحماية القدرة الشرائية للمواطن ورفعها، على حد قوله. وأبدى رزيق تحفظه حول الضريبة على الثروة، معتبرا أنها قانون قديم جديد، لكنه لم يطبق ويجسد على أرض الواقع، حيث عاتب الحكومة لأنها لم تقم بعملية التحصيل الضريبي على الثروة منذ الاستقلال لعدة أسباب ومعطيات، لم يجد لها تفسيرا. ورفض ذات المتحدث أن تقوم الحكومة الحالية بتحديد مستقبل الجزائر، معتبرا أن فرض القوانين ليس من لصلاحياتها، كونها حكومة تصريف أعمال، وهذا لعدم امتلاكها لأي برنامج، داعيا إياها أن تترك عملية إصدار القوانين للحكومة الشرعية التي ستنصب عقب الانتخابات 12 ديسمبر المقبل. كما أكد رزيق في سياق أخر رفضه لمشروع المحروقات، حيث قال: أنا ضد هذا المشروع في الوقت الراهن و هذا للسلبيات الآنية التي من الممكن أن يأتي بها المشروع . من جهته، شدد الخبير الطاقوي، مهماه بوزيان، على أن مشروع المحروقات يجب أن يرفق ببناء مناخ أعمال صحي، ونموذج اقتصادي جديد، ونموذج طاقوي للاستهلاك المتوازن والمستدام، ومراجعة كلية للمنظومة الضريبية والجبائية وبناء نموذج جديد لهياكل الدولة والقطاعات الحكومية والجماعات المحلية وتجديد مهمامها وأنماط عملها، وتحدي تجنيد الموارد البشرية وطنيا وتدريبها وتأهيلها والحفاظ عليها وبعث مؤسسات التكون عالي المستوى في قطاع المحروقات والطاقة، ومراجعة شبكة الأجور وطنية، وبناء شبكة عادلة للأجوار ومتوازنة مع القيمة في الأسواق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/10/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أيوب م
المصدر : www.alseyassi.com