الجزائر

في طبعته السادسة ببسكرة



في طبعته السادسة ببسكرة
زار 15 ألف شخص من الجزائريين والأجانب الصالون الوطني للصناعة التقليدية ومشتقات النخيل في نسخته السادسة، التي أسدل عليها الستار، حسبما علم من مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف، يوسف سي العابدي. وقد استقطبت هذا التظاهرة، التي احتضنتها دار الصناعة التقليدية بعاصمة الزيبان، جمهورا من شتى ربوع البلاد وأفرادا من الجالية الوطنية المقيمة بالخارج فضلا عن أجانب خاصة من موريتانيا وتونس وليبيا الذين حلوا بالمنطقة في زيارات سياحية وثقافية، مثلما أوضحه ذات المصدر. ويعود الإقبال المكثف على الصالون إلى الجودة والتنوع والابتكار في المواد المعروضة والأسعار الترقوية المطبقة يضيف ذات المتحدث. وفي نطاق هذه التظاهرة التي دأبت على استضافتها عروس الزيبان، تزاحمت عبر الأروقة المخصصة لمشتقات النخيل منتجات غذائية كالمربى والفرينة وعسل التمر وكذا الطاولات والأرائك والتحف الفنية بالإضافة الى مستحضرات تجميلية منها غسول الشعر وزيت تلطيف البشرة. وضمن المربعات المخصصة للصناعة التقليدية، تم وضع في متناول الجمهور تشكيلات من الألبسة الصوفية والأفرشة والأغطية والحلي الفضية وأطقم الشاي والصحون والمهراس والقصعة والملاعق الخشبية، إلى جانب منتجات جلدية كالحقائب والقبعة والأحذية. وقد حرص المنظمون على ادماج نكهة المطبخ الزيباني ضمن فسيفساء المنتجات المعروضة في هذا الصالون من خلال تخصيص فضاءات مهيأة لفائدة حرفيات في فن الطبخ المحلي لتسويق الأكلات الشعبية الجاهزة، على غرار الشخشوخة والدوبارة والحسوة. وزيادة عن المنتجات التي عرضت بالفضاءات المغطاة بدار الصناعة التقليدية، تم في المحيط الخارجي للمؤسسة إقامة خيمة تقليدية لتقديم كؤوس الشاي والفول السوداني وحديقة ألعاب مفتوحة أمام البراعم للتسلية. للإشارة، فإن هذه التظاهرة المزدوجة للصناعة التقليدية ومشتقات النخيل التي دامت 10 أيام نظمت بمبادرة لغرفة الصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)