في‮ ‬طبعته الرابعة بقصر المعارض‮ ‬

ينتظر مشاركة حوالي‮ ‬80‮ ‬عارضا،‮ ‬منهم‮ ‬30‭ ‬اجانب،‮ ‬في‮ ‬الطبعة الرابعة للصالون الدولي‮ ‬لاسترجاع وتثمين النفايات المرتقب تنظيمه ابتداء من اليوم الى‮ ‬10‮ ‬اكتوبر في‮ ‬قصر المعارض،‮ ‬حسب ما علم من المنظمين‮.‬ ويهدف هذا الصالون المنظم من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة،‮ ‬بالتعاون مع الوكالة الوطنية للنفايات تحت عنوان‮ ‬المقاولتية الدائرية نموذج اقتصادي‮ ‬مستقبلي‮ ‬،‮ ‬الى تعزيز صناعة استرجاع وتثمين النفايات في‮ ‬الجزائر،‮ ‬حسب توضيحات المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات،‮ ‬كريم وامان‮. ‬واوضح ذات المسؤول،‮ ‬ان هاته التظاهرة التي‮ ‬تعتبر بمثابة حدث مهم في‮ ‬التسيير المدمج للنفايات في‮ ‬الجزائر،‮ ‬ترمي‮ ‬الى تشجيع خلق المؤسسات في‮ ‬مجال التسيير المدمج للنفايات والتعريف بالتجهيزات والتكنولوجيات المستعملة في‮ ‬مجال التدوير وتثمين النفايات‮. ‬وأضاف‮ ‬يقول ان على ضوء الطبعات السابقة،‮ ‬فقد شهد الصالون نجاح مميز وهذا بفضل تنوع المشاركة الدولية الممثلة ب6‭ ‬دول وهي‮ ‬الصين وبلجيكا وكوريا الجنوبية وايطاليا والكاميرون‮. ‬واوضح انه ولهذا السبب،‮ ‬ستشهد هاته الطبعة بالخصوص ترقية الشراكة من خلال تنظيم لقاءات بين المتعاملين،‮ ‬مشيرا انه وفيما‮ ‬يخص المواضيع التي‮ ‬سيتم التطرق اليها خلال الطبعة الرابعة للصالون،‮ ‬فإنها ستكون ذات صلة بترقية المقاولاتية الدائرية‮. ‬وذكر في‮ ‬هذا السياق،‮ ‬ان الكمية السنوية للنفايات المنتجة في‮ ‬السنة ترتفع الى‮ ‬34‮ ‬مليون طن‮ (‬في‮ ‬كل القطاعات‮) ‬وهذا حسب دراسة قامت بها وزارة البيئة والطاقات المتجددة في‮ ‬اطار استراتيجيتها الوطنية لتسيير النفايات آفاق‮ ‬2035‮. ‬واشار ان عدد مسترجعي‮ ‬النفايات المسجل في‮ ‬المركز الوطني‮ ‬للسجل التجاري‮ ‬بلغ‮ ‬4‭.‬080‭ ‬مسترجع فقط،‮ ‬مضيفا انه من اجل مواجهة العجز الملاحظ في‮ ‬سوق استرجاع وتحويل النفايات والذي‮ ‬يسبب سنويا خسائر للاقتصاد الوطني‮ ‬بحوالي‮ ‬45‮ ‬مليار دج،‮ ‬فان هاته الطبعة الرابعة تسعى الى ترقية المقاولاتية الدائرية بالخصوص‮. ‬وقال وامان،‮ ‬ان هذا الاختيار‮ ‬يهدف الى الدفع نحو الامام لسوق استرجاع وتثمين النفايات وهذا بتشجيع الاستثمار في‮ ‬هذا المجال‮. ‬وواصل‮ ‬يقول انه‮ ‬يهدف ايضا الى خلق شراكة بين مالكي‮ ‬ومسترجعي‮ ‬النفايات من اجل تسطير اهداف موحدة ما بين مختلف الفاعلين المكلفين بالجمع والنقل والردم والاسترجاع والتثمين مع الاستفادة من تجارب الدولية التي‮ ‬ستكون حاضرة خلال هاته الطبعة‮.‬