يواجه المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم نظيره الرواندي، في الجولة الأولى من تصفيات كاس العالم 2014 المقررة فى بداية شهر جوان المقبل، حسب الرزنامة التي نشرتها الاتحادية الدولية لكرة القدم.
وكان الفريق الرواندي قد تأهل الى مرحلة المجموعات من التصفيات بعد ان اقصى امس الثلاثاء منتخب ايريتريا (1-3 ,1-1). وفى الجولة الثانية المقررة بين 8 و12 جوان ,2012 سيتنقل المنتخب الجزائري الى باماكو لمواجهة منتخب مالي قبل ان يختتم مرحلة الذهاب باستقبال منتخب البنين بين 22 و 26 مارس .2013
البرنامج الكامل لمقابلات المجموعة الثامنة
الجولة الاولى (1-5 جوان)
الجزائر- رواندا
البنين - مالي
الجولة الثانية (8-12 جوان)
مالي- الجزائر
رواندا- البنين
الجولة الثالثة (22-26 مارس 2013)
الجزائر - البنين
رواندا - مالي
الجولة الرابعة (7-11 جوان 2013)
البنين - الجزائر
مالي - رواندا
الجولة الخامسة (11-14 جوان 2013)
رواندا -الجزائر
مالي - البنين
الجولة السادسة (6-10 سبتمبر 2013)
الجزائر- مالي
البنين - رواندا
وسيتاهل المنتخب الأول عن المجموعة الثامنة الى الدور الثالث من التصفيات رفقة تسعة منتخبات اخرى. حيث تقام مقابلات فاصلة ذهابا وايابا بين اكتوبر ونوفمبر .2013
فاز المنتخب الوطني الأولمبي ظهيرة يوم الثلاثاء في مباراة ودية بهدفين دون رد أمام نظيره من جنوب افريقيا بملعب تشاكر بالبليدة، سجلهما كل من محمد شلالي في الدقيقة 66 وسيد احمد عواج في الدقيقة.69
وكان المنتخب الجزائري الأولمبي قد تغلب على ذات المنافس بهدفين دون مقابل، يوم السبت المنصرم بملعب مركز تجمع وتحضير الفرق العسكرية بابن عكنون.
قتلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، كل أمل لتوصل اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط إلى إعادة إحياء عملية السلام المتعثرة منذ سنوات بإعلانها عن إقامة مشروع استيطاني جديد يقضي ببناء 800 وحدة سكينة في قلب مدينة القدس الشرقية.
وكعادتها اختارت حكومة بنيامين نتانياهو مناسبة تواجد وفد اللجنة الرباعية للسلام في المنطقة للإعلان عن هذا المشروع وهي رسالة ضمنية برفضها لكل فكرة لوقف الاستيطان الذي تطالب به السلطة الفلسطينية كشرط مسبق قبل العودة إلى طاولة المفاوضات.
يذكر أن وفدا عن هذه اللجنة التقى في اجتماعات منفصلة بمسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين بالقدس المحتلة في محاولة لحمل الجانبين على العودة مجددا إلى طاولة التفاوض من أجل التوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
وأطلقت إسرائيل، أمس، مناقصات لبناء 800 وحدة استيطانية خلال شهر أو شهرين منها 749 وحدة سكنية بمستوطنة حار حوما إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة و65 أخرى بمستوطنة بسغات زيف إلى شمالها.
وفي رسالة تحد واضحة باتجاه اللجنة الرباعية قال اريل روزنبورغ المتحدة باسم وزارة الإسكان الإسرائيلية إن هذا المشروع يندرج في إطار قرار حكومة الاحتلال بتسريع البناء الاستيطاني بالقدس المحتلة.
وهو ما يضع اللجنة الرباعية في مأزق حقيقي كونها تسعى إلى تحريك عملية السلام لكن من دون ممارسة أية ضغوط على الجانب الإسرائيلي لحمله على الانصياع للشرعية الدولية.
وسبق للجانب الفلسطيني أن حذر من تنصل إسرائيل من التزاماتها خاصة فيما يتعلق بوقف الاستيطان وهو ما جعله يطالب بضمانات قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
والمؤكد أنه وبإعلان إسرائيل عن هذا المشروع تكون الكرة في ملعب اللجنة الرباعية التي تصبح الآن مطالبة باتخاذ قرارات جريئة تدفع إسرائيل إلى وقف الاستيطان الإسرائيلية إذا أرادت فعلا إنجاح مساعيها وإنقاذها من فشل محتوم.
ثم أنه يجب على أعضاء هذه اللجنة التي تضم كل من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة وروسيا استخلاص العبر من دروس الماضي التي تعمدت خلالها حكومات الاحتلال المتعاقبة إجهاض كل مسعى لتحريك عملية السلام.
وكان آخرها إعلان حكومة بنيامين نتانياهو عن بناء ألفي وحدة استيطانية إضافية وتجميد تحويل الأصول المالية الخاصة بالسلطة الفلسطينية في ردة فعل عن قبول منظمة اليونسكو فلسطين دولة عضو فيها.
والحقيقة أن إسرائيل لا تفوت فرصة إلا وعملت على تقويض هذه العملية التي أدرك الفلسطينيون بعد سنوات من المفاوضات العبثية أنه لا جدوى منها. وهو ما جعلهم يتخذون قرارا بتقديم طلب العضوية الكاملة لدولتهم المستقلة إلى مجلس الأمن الدولي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ورغم التعثر الذي لاقاه هذا الطلب في بدايته فإن الطرف الفلسطيني بدا هذه المرة أكثر صلابة بعد أن جدد موقفه من رفضه الدخول في أية مفاوضات دون وقف تام للاستيطان خاصة بالقدس الشرقية التي من المفروض 0أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.
المصدر : www.el-massa.com