الجزائر

في سياق دعم إنتاج الأدوية الجنيسة



 أشارت مصادر عليمة، لـ''الخبر''، أن مشروع المركب الجديد للأدوية الجنيسة بالخصوص الذي كانت صانوفي أفانتيس تنوي إقامته بالجزائر، استفاد من كافة التراخيص من الحكومة الجزائرية. وقد نجحت الشركة الفرنسية في تجاوز الإشكال الوحيد الذي كان يعترض المشروع، وهو إيجاد مساحة أرضية غير بعيدة عن العاصمة. ويعتبر الملف الرابع الذي يتم تسويته من مجموع 14 ملفا تم تقديمها من قبل الحكومة الفرنسية لنظيرتها الجزائرية.
وقد ردت الحكومة الجزائرية على التساؤلات التي قدمتها باريس بخصوص مشروع صانوفي أفانتيس بأن ''الشركة تنشط بالجزائر منذ 12 سنة وهي تعرف البلد جيدا. وبالنسبة لمشروعها بإقامة مركب ثان للأدوية، فهو مرحب به. إلا أن الشركة الفرنسية تشترط إيجاد مساحة أرضية في دائرة لا تتعدى 70 كلم عن العاصمة الجزائر. وهي منطقة مكتظة وتعاني الإشباع. وبالتالي فإننا ندعو صانوفي إلى تحديد موقع الأرضية بنفسها وستقوم المصالح المؤهلة بتسليمها إياها. وفي حالة تعذر ذلك، فإنه يتعين عليها أن تقبل بما تقترحه عليها السلطات المعنية في مناطق أخرى من البلاد''.
وتفيد نفس المصادر أن السلطات الجزائرية قدمت مقترحات عديدة. وقد تم الاتفاق على تذليل الصعوبات في سياق تدعيم إنتاج الأدوية الجنيسة في الجزائر، خاصة وأن فرع صانوفي الجزائر قام أيضا برفع رأسماله لضمان توفير الموارد المالية التي تسمح له بتوسيع إنتاجه.
واختيرت في جويلية الماضي، منطقة سيدي عبد الله، لإقامة المصنع الجديد الذي يرتقب أن يشرع في الإنتاج في حدود .2013 علما أن فرع الجزائر لصانوفي أفانتيس يقيم شراكة في مجال صناعة الدواء الجنيس مع مجمّع صيدال، تعرف تحت تسمية ''وينتروب فارما صيدال''. ويرتقب أن يسمح المشروع الجديد الذي تقدر قيمته ما بين 75 إلى 90 مليون أورو، بتوسيع دائرة الإنتاج الخاص للدواء الجنيس. علما أن صانوفي أفانتيس مصنفة كأول شركة خاصة في الجزائر، من حيث حصص السوق في مجال الأدوية بنسبة 18 بالمائة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)