في سابقة وطنية لتسيير المخاطر الكبرى للفيضانات

كشف لعطاب مدير الري و الموارد المائية لسيدي بلعباس في اللقاء الذي خصص يوم الأربعاء لمناقشة موضوع تسيير المخاطر الكبرى منها الفيضانات التي تواجه سيدي بلعباس وتجمعات سكنية أخرى عن إنشاء ما يعرف بنظام التنبؤات و الإنذار على مستوى واد مكرة الذي سيدخل حيز الخدمة الاثنين القادم بإشراف مؤسسة أجنبية من صربيا ما سيسمح بتسجيل القياسات والملاحظات والتصدي للفيضانات فور حدوثها وأخذ الحيطة اللازمة لتفادي وقوع أضرار مادية وبشرية علما وأن هذه التجربة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني .أما عثماني محمد مدير الأشغال العمومية فتحدث عن انعكاسات وتأثير الفيضانات على الطرقات وذكر في هذا الخصوص نقاط سوداء منها تلك الموجودة على مستوى الطريق الاجتنابي لعاصمة الولاية وأيضا بالطرق الوطنية الرابطة بين بلعباس ووهران وبلعباس وبلعباس ومعسكر وبلعباس وعين تموشنت داعيا إلى العمل على تقوية وتحديث شبكة الطرقات المتضررة جراء هذه الفيضانات.بينما لشهب محافظ الغابات تعرض في مداخلته الى ابرازحجم الخسائر الجسيمة الناجمة عن الحرائق التي تتلف سنويا مساحات غابية شاسعة وما ينبغي تسخيره من إمكانيات لمواجهة مثل هذه الكوارث.هذا وكان المندوب الوطني لتسيير المخاطر الكبرى الطاهر مليزي قد استهل الاجتماع الذي شارك فيه الأميارو رؤساء الدوائر وممثلو العديد من القطاعات بالحديث عن أهم الكوارث الطبيعية المسجلة في العالم وفي الجزائر من فيضانات وزلازل وحرائق وما خلفته من أضرار مادية وبشرية مشيرا الى أن مهام المندوبية الوطنية لتسيير المخاطر الكبرى ترتكز على رصد و متابعة 10 مخاطر منها بيولوجية ومناخية وتكنولوجية ... وحتى في البناء مبرزا في ذات الوقت الاستراتيجية المتبعة في هذا السياق .