الجزائر

في رسالة تعزية لأسرة الفنانة وردة الجزائرية، بوتفليقة : وردة ودعت دنياها وهي تستعد مع حرائر الجزائر للإحتفال بالذكرى الخمسين لعيدالإستقلال



في رسالة تعزية لأسرة الفنانة وردة الجزائرية، بوتفليقة : وردة ودعت دنياها وهي تستعد مع حرائر الجزائر للإحتفال بالذكرى الخمسين لعيدالإستقلال
بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة برقيةتعزية إلى كافة أفراد أسرة الفنانة وردة الجزائرية التي وافتها المنية أول أمس، بالقاهرة إثر سكتة قلبية عن عمر ناهز 73 عاما.
واستهل الرئيس برقية التعزية ب " - صوت ينادي أحبك يا بلادي- شاءت حكمة الله جلوعلا أن تكون هذه الكلمات آخر ما ختمت به أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية مشوارهاالطويل في فن الطرب الأصيل وآخر ما غردت به في حب وطنها الجميل الذي أعطته من ذوبقلبها ومن إبداعها وسمو فنها أجمل ما تغلغل في وجدان وترنم به إنسان في حب الأوطان
حب رسمته كلمات وصاغته لحنا وصدحت به صوتا عذبا سيبقى يتعالى في سماء الوطن مابقي في الدنيا غناء".
وأضاف رئيس الجمهورية في برقيته أنه: "شاءت حكمة الله جل وعلا أن تودعوردة دنياها وهي تستعد مع حرائر الجزائر وأحرارها للإحتفال بالذكرى الخمسين لعيدالإستقلال وأن تسهم فيها بإبداعها كما أسهمت في ثورة التحرير الوطني بما كانت تقدملجبهة التحرير من إعانات في مكاتب الحكومة المؤقتة خاصة في مكتبها بلبنان".
وجاء في البرقية أيضا "لقد نذرت الفقيدة حياتها لفنها ونذرت فنها لوطنهاأينما حلت وارتحلت مناضلة من باريس في صباها إلى المشرق العربي فرفعت رايته فيمحافل الفن وأسمعت كلمته في منابره وكانت في ذلك قامة قل أن تسامى وموهبة مبدعةندر أن تضاهى".
وأضاف رئيس الجمهورية "ومع وطنها وسع قلبها العالم العربي بل العالم كلهفكانت إنسانة بمعنى الكلمة أحبت الناس وأحبوها وأحلوها محل السويداء من القلب والسوادمن العين أطربتهم فأمروها وبعدما فجعوا فيها هم اليوم يبكونها في مشارق الأرض ومغاربهاوحق لهم البكاء".
وأكد الرئيس بوتفليقة "لئن أسلمت وردة روحها لبارئها وهي في مصر بعيدةعن وطنها فإنها لم تكن غريبة فيها إذ أمضت جل حياتها في القاهرة التي ارتفع فيهاصوتها وذاع منها صيتها وتوثقت لها صلات رحم وتوسعت علاقاتها بأهل الفن والإبداعوأساطينه ولكن الله أكرمها أن جعل مثواها في وطنها الذي حملته في قلبها وروحهاوصوتها وجابت به الدنيا وأن جعل صوتها ينادي - أحبك يا بلادي- قبل أن تلفظ النفسالأخير وتلك منة يمن بها الله على عباده المخلصين".
وختم رئيس الجمهورية برقيته بالقول: "وأمام هذا الخطب الجلل لا أملك إلاأن أبتهل إلى الله الذي وسعت رحمته كل شيء أن يجللها برحمته ورضوانه وأن يبني لهابيتا في الجنة وأن ينزلها منزلا ترضاه مع الصديقين والأبرار وأن يضاعف لها الحسناتكفاء إخلاصها لوطنها كما أتضرع إليه تعالى أن ينزل في قلوب كافة أفراد أسرتها وأهلهاوذويها وأسرة الفن قاطبة صبرا جميلا ويعوضهم فيها خيرا كثيرا ويوفي لهم أجرا وفيرا."




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)