الجزائر

في ردود أفعال لأحزاب و هيئات وخبراء: تثمين لخطاب وحصيلة الرئيس



* أخلقة الحياة العامة.. الرهان الدائم للرئيس تبون
قال إن الجزائر ستذهب بعيدا بتحييد المفسدين
الرئيس تبون يشدّد على أخلقة الحياة العامة
أكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، في خطابه الموجه للأمة أول أمس من أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين على أن أخلقة الحياة العامة ومكافحة الفساد بكل أشكاله حلقة مهمة لتحرير طاقات البلاد والمضي بها نحو مرحلة جديدة من التقدم والتطور في جميع المجالات.
وتوقف الرئيس مطولا في خطابه عند ملفات ونقاط سوداء كانت بمثابة فرامل حديدية في وجه تطور البلاد خلال المرحلة السابقة، والتي أثرت بشكل كبير على الحياة السياسية والاقتصادية بشكل خاص في ذلك الوقت، وبقيت آثارها متواصلة إلى ما بعد ذلك.
فعندما يتحدث رئيس الجمهورية عما يقرب من 25 ألف شركة تستورد أي شيء بما في ذلك ما لا يخطر على البال، وتستنزف خزينة الدولة من العملة الصعبة وتعيث فسادا في الاقتصاد الوطني، وأيضا عندما يتحدث عن استيراد حاويات مملوءة بالحجر والنفايات، فذلك رقم مهول يخلق الصداع والدهشة، وشيء لا يصدق، وهو يعطي صورة واضحة عن حجم الفساد الذي كان منتشرا في دواليب الاقتصاد الوطني.
وقد أفرد الرئيس تبون في خطابه حيزا مهما للحديث عما كانت تقوم به العصابة في مجالات السياسة والاقتصاد وفي الحياة الاجتماعية العامة بصورة شاملة، وقال في هذا الشأن «إن تفشي الفساد وما تبعه من تلويث للحياة السياسية وتكريس منهج استثمار استباحي للمال العام أدى إلى أزمة ثقة عميقة بين سلطة غائبة ومغيبة ومواطنين مقيدين خاب أملهم».
وعلى سبيل المثال ذكر الرئيس أن قيمة ما تم استرجاعه من أموال الشعب المنهوبة في شكل عقارات وممتلكات ووحدات صناعية يفوق 30 مليار دولار، هذا دون الحديث عن الأموال المهربة التي تقدر هي أيضا بمليارات الدولارات، والتي تسعى الدولة جاهدة اليوم لاستعادتها عبر مسارات قانونية معقدة و طويلة، يضاف إلى ذلك استنزاف احتياطي الصرف الوطني دون رقيب ولا حسيب.
ولم تكتف العصابة بهذا المجال من الفساد بل امتدت يدها إلى مساحات أخرى تحدث عنها رئيس الجمهورية في خطابه، منها شراء الذمم في الانتخابات التشريعية والمحلية وتدخل المال الفاسد بشكل سافر في المنظومة السياسية، و استعمال مختلف الوسائل للتأثير على الرأي العام الوطني من مغالطات وترويج للمغالطات و الأكاذيب.
و تحدث في هذا المجال كذلك عن تدخلات العصابة حتى في عز أزمة كوفيد 19 بغرض التخريب والتأثير على الرأي العام وخلق اليأس باللجوء إلى تخريب قارورات الأكسجين في المستشفيات التي كانت حياة المرضى معلقة بها، والاعتداء على الطواقم الطبية ونشر فيديوهات مغلوطة عن الوضع الصحي، لتمتد هذه المخططات إلى خلق الندرة في المواد الغذائية الأساسية واسعة الاستهلاك، والسيولة النقدية وقطع المياه والكهرباء وغيرها، وضرب الإنتاج الوطني في مجالات عديدة على غرار الدواء حتى يفتح الباب واسعا للمستوردين.
الجزائر غنية و قادرة على الانطلاق بقوة لو يبتعد عنها المفسدون
وانطلاقا مما سبق ذكره شدد رئيس الجمهورية على أنه جعل من أخلقة الحياة العامة ومكافحة الفساد رهانا حقيقيا له و التزاما من الالتزامات الرئيسية في برنامجه الانتخابي من أجل التصدي لتبديد المال العام والقضاء على كل أشكال الفساد، وذلك عبر حزمة من الإصلاحات الشاملة تمس المجال السياسي والقانوني والتشريعي والجانب الاقتصادي والاجتماعي أيضا، وهو ما شرع فيه منذ بداية عهدته الرئاسية.
وفي امتدادها إلى الجانب الاقتصادي و المالي تظهر مؤشرات هذه الأخلقة في تراجع حجم الواردات الذي كان في وقت ما يتعدى حاجز ال 60 مليار دولار، وارتفاع حجم الصادرات خارج المحروقات لأول مرة إلى حدود 7 مليار دولار، وهذا بفضل سياسة الاستيراد الرشيدة التي نفذتها الدولة حيث منع استيراد كل ما ينتج وطنيا، و إنشاء مجلس وطني للاستيراد حتى لا تكون عملية الاستيراد محتكرة بيد جهة واحدة أو مسؤول واحد فقط.
وشدد الرئيس تبون في هذا الصدد على أن تقنين وتقليص الاستيراد لا يعني أبدا حرمان المواطن من أي شيء بل أن الأمر يتعلق بعملية لتنقية الساحة الاقتصادية من الاستيراد غير المجدي الذي يستنزف المال العام فقط دون فائدة، وبالمقابل تبذل الدولة جهودا كبيرة من أجل تقوية الإنتاج الوطني.
وبعدما استعرض كل ما كانت تقوم به العصابات التي لا تريد الخير للبلاد، وما قابله من قرارات اتخذها منذ تقلده رئاسة البلاد من أجل القضاء على كل أشكال الفساد وأخلقة الحياة العامة خلص الرئيس إلى نتيجة مفادها أن الجزائر غنية بثرواتها الطبيعية وإمكانياتها المادية والبشرية وهي قادرة على الانطلاق بقوة لو يبتعد عنها المفسدون ، « البلاد غنية لو يبتعد عنها اللصوص سوف تذهب بعيدا».
وفي هذا الاتجاه شدد الرئيس تبون على أنه من أوجه الأخلقة التي يعمل من أجلها، رقمنة القطاعات الوزارية وكل الهيئات الوطنية وبخاصة منها مصالح وزارة المالية سوف تؤدي بالضرورة إلى القضاء على كل أشكال الفساد والبيروقراطية والمحاباة، وهي العملية التي انطلقت فيها الدولة والتي قدم بشأنها الرئيس آجالا تنتهي مع نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة للانتهاء منها.
إن ما قاله الرئيس بأن البلاد غنية لو يبتعد عنها اللصوص سوف تذهب بعيدا، يعني من بين ما يعنيه أن القضاء على الفساد والسرقة ونهب المال العام سوف يحرر طاقات البلاد ويضع إمكانياتها المادية والبشرية على السكة الصحيحة، في سبيل خلق اقتصاد وطني قوي ومتنوع، وتطوير القدرات الإنتاجية للبلاد، و هو ما تستثمر فيه الدولة في الوقت الحالي من خلال مشاريع مهيكلة كبيرة على غرار مشروع غار جبيلات للحديد والصلب ومشروع الفوسفات وغيرهما.
و يعني ذلك أيضا تكريس التوزيع العادل للثروة وتجسيد العدالة الاجتماعية بين كل الجزائريين والقضاء على ما يسمى بمناطق الظل التي تطرق إليها الرئيس في خطابه، والقضاء على جيوب الفقر والاختلال الجهوي و المناطقي في توزيع المشاريع الحيوية والبنى التحتية و مخططات التنمية وخلق مناصب الشغل.
وفي هذا الصدد تعهد الرئيس تبون بجعل الجزائريين سواسية حيث «سيكون للمواطن الجزائري نفس الحقوق من تيمياوين إلى حيدرة « يقول رئيس الجمهورية، وأنه لا يرغب في أن يعيش جزائري بكرامة وآخر يعاني، وذلك الذي سيخلق كراهية بينهما، وقد يدفع البعض إلى الارتماء في أحضان المتربصين به وبالبلاد وتلك هي الحوكمة التي يراد الوصول إليها.
ومن مظاهر أخلقة الحياة العامة أيضا إنشاء مؤسسات دستورية على غرار المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني الذي سوف تكون لهما كلمتهما عند سن القوانين والتشريعات المختلفة كونهما يرصدان توجهات المواطنين وبخاصة الشباب بدقة وقال الرئيس أن خلق المرصد الوطني للمجتمع المدني يرمي إلى تقوية قدرات الدولة على الإنصات بشكل منظم.
ويستشف مما قاله رئيس الجمهورية في خطابه للأمة أن أخلقة الحياة العامة مسار طويل ومتواصل ويمس جميع مناحي الحياة اليومية وجميع مناحي المجتمع ومؤسسات الدولة وهو رهان حقيقي لرفع كل القيود التي تعطل قدرات الأمة.
إلياس -ب
خبراء يؤكدون على أهمية الإنجازات المحققة في 4 سنوات
مكاسب هامة في ظل إصلاحات واعتماد نهج اقتصادي جديد
أكد خبراء في الاقتصاد، أمس، على أهمية الإنجازات التي تحققت في المجال الاقتصادي والاجتماعي، منذ تولي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سدة الحكم وأوضحوا أن هذه المكاسب واضحة و جاءت في إطار خطة وبرنامج انعاش اقتصادي ونهج اقتصادي جديد و هياكل وإصلاحات تسمح بتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود وأبرز في السياق ذاته، أن الاقتصاد الوطني، سيعرف تحسنا أكبر في 2024، مع تحسين في القدرة الشرائية للمواطنين واعتماد ميزانية هي الأكبر في تاريخ الجزائر.
وأوضح أستاذ الاقتصاد بجامعة المسيلة البروفيسور عبد الصمد سعودي في تصريح للنصر، أمس، أن خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للأمة أمام غرفتي البرلمان، أول أمس، تاريخي في عهدة السيد رئيس الجمهورية، لافتا إلى الحصيلة الإيجابية والمكاسب المحققة خلال الأربع سنوات الأخيرة في الجانب الاقتصادي و الاجتماعي.
وأضاف أن هذه المكاسب واضحة، رغم أن الأوضاع خلال هذه السنوات لم تكن سهلة بالنظر إلى الصعوبات و تداعيات جائحة كورونا، معتبرا أن سنة 2023، شهدت تحرك الاقتصاد بشكل كبير، فيما سيعرف الاقتصاد الوطني تحسنا أكبر في 2024. وأشار المتحدث، إلى تقديم العديد من المشاريع القانونية في البداية والتي تساهم في الإصلاحات الاقتصادية، على غرار قانون الاستثمار وقانون الصفقات العمومية و القانون النقدي والمصرفي والذي تضمن الصيرفة الإسلامية.
وأضاف أن المؤشرات الاقتصادية الكلية، تحسنت خلال هذه السنوات الأربع، منذ تولي رئيس الجمهورية سدة الحكم، لافتا إلى استراتيجية التنويع الاقتصادي وارتفاع قيمة الصادرات خارج المحروقات والتحسن في الميزان التجاري وميزان المدفوعات وكذا ارتفاع احتياطات الصرف إلى أزيد من 70 مليار دولار وهو ما يعطي أريحية بالنسبة للمستثمرين والمؤسسات الاقتصادية، كما تمكن هذه الاحتياطات من مواجهة الصعوبات في المستقبل في حالة انخفاض أسعار النفط.
كما أشار الخبير الاقتصادي، إلى الثقة التي أصبحت تحظى بها الجزائر، خاصة في معدلات النمو الاقتصادي والتشغيل بشهادة المؤسسات الدولية والتي أشارت إلى وجود معدلات نمو مقبولة في الجزائر، معتبرا أن معدل النمو الذي وصل إلى 4.2 بالمئة في ظل الأوضاع الاستراتيجية والأوضاع التي تمر بها المنطقة، مقبول جدا، أضف إلى ذلك ارتفاع في الدخل الوطني وزيادة الاستهلاك، ما يؤدي إلى زيادة في الإنتاج وفتح مناصب شغل جديدة.
وأكد أستاذ الاقتصاد بجامعة المسيلة، على الاهتمام الكبير بقطاع المناجم في هذه السنوات بالشراكة مع الأجانب، مشيرا إلى استغلال منجم غار جبيلات ما سيحقق عوائد إضافية تنوع الاقتصاد الوطني للتخلص من التبعية لقطاع المحروقات، مع ضرورة بيع المواد المستخرجة بشكل مصنع من أجل زيادة المداخيل وزيادة نسب التوظيف.
من جانب آخر، أبرز المتحدث، أن قوانين المالية في هذه السنوات الأخيرة، لم تتضمن زيادات في الضرائب بالنسبة للمواطنين، مع زيادة حجم التحويلات الاجتماعية واعتماد زيادات في الأجور عبر عدة مراحل، تجنبا للارتفاع في معدلات التضخم و كذا استحداث منحة البطالة، وغيرها من المكاسب الاجتماعية، لافتا إلى أن ميزانية 2024 والتي تتجاوز 110 مليار دولار، تعد الأكبر في تاريخ الجزائر، مع تخصيص مبالغ كبيرة للدعم والتحويلات الاجتماعية والتي تسمح للمواطن الجزائري، أن يكون في أريحية، مع تحسين في القدرة الشرائية في سنة 2024، بالإضافة إلى تعزيز البنى التحتية، خاصة في شبكات السكة الحديدية وإصلاح الطرقات والقضاء على مناطق الظل واعتماد برامج تكميلية لعدة ولايات وتخصيص مبالغ مالية لهذه الولايات، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
واعتبر البروفيسور عبد الصمد سعودي، أن المكاسب المحققة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، جاءت في إطار خطة وبرنامج انعاش اقتصادي وفي إطار التزامات رئيس الجمهورية.
وأضاف أن أخلقة و رقمنة الاقتصاد، جعلتنا نتقدم إلى الأمام في ظل وجود استراتيجية ورجال يعملون وانتهاج سياسة رقمنة القطاعات الاقتصادية والتي ستقضي على الكثير من البيروقراطية والفساد الذي كان موجودا.
وأوضح أن هناك نهجا اقتصاديا جديدا وإصلاحات جديدة وهياكل جديدة تسمح بتحقيق إقلاع اقتصادي منشود وأضاف أن هناك بعض القطاعات ستدخل للعمل، مع العمل القاعدي الذي تم خلال السنوات الأخيرة لذلك ستظهر ثمار ذلك، خلال 2024 ، على غرار بعض الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة و القطاع الصيدلاني وقطاعات أخرى ومنها ما تعلق بمواد البناء، لذلك ستكون زيادة في المداخيل .
ومن جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي، أبو بكر سلامي في تصريح للنصر، أمس، أن الإنجازات التي تحققت منذ تولي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سدة الحكم، عديدة ومنها ارتفاع قيمة الصادرات خارج المحروقات وتحسن معدل النمو والإنجازات في إطار محاربة الفساد وكذا بناء نموذج اقتصادي في ظل وضوح في الرؤية وتحديد للأهداف.
وأضاف أن السيد رئيس الجمهورية، حقق التنمية الاقتصادية بالإضافة إلى المكاسب على الصعيد الاجتماعي، حيث استفادت مختلف الفئات من زيادات في العلاوات والأجور والاهتمام بالمواطن البسيط، لافتا إلى أن الإنجازات المحققة خلال أربع سنوات، واضحة.
مراد -ح
مجلس الأمة يثمّن نتائج الإصلاحات
قوجيل: خطاب الرئيس برنامج للحاضر والمستقبل
ثمن رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، خطاب رئيس الجمهورية، أمام البرلمان، منوها بالإصلاحات التي قام بها الرئيس. وقال قوجيل على هامش اجتماع مكتب المجلس الموسع، "إن خطاب الرئيس أمس أعطى المفهوم الحقيقي لاستقلال الجزائر، ولابد من تحضير أنفسنا للمستقبل مع أخذ تاريخنا بعين الاعتبار".
وأكد السيد قوجيل في تصريح للصحافة أن اجتماع المكتب الموسع "شكل فرصة للتعبير عن رأي المجلس في الخطاب الهام والتاريخي الذي ألقاه رئيس الجمهورية والموجه للشعب من خلال البرلمان بغرفتيه", مؤكدا على ضرورة "التحضير للمرحلة القادمة والعمل على تجسيد التوجيهات السامية والهامة التي تضمنها خطاب رئيس الجمهورية". وخلص إلى القول: "وفي الخلاصة، نوفمبر يعود والجزائر الجديدة تشهد يوم الوغى".
وأعرب مجلس الأمة الموسع، عن ارتياحيه الكبير للمؤشرات الإيجابية المطمئنة التي تضمنها الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام ممثلي الشعب والتي كان عمادها العمل المضنى والإصلاحات الشاملة التي مسّت كافة القطاعات وكان حصادها السنابل المثمرة في الجزائر الجديدة التي نراها رأي العين.
وأكد المجلس في بيان توج اجتماع مكتب مجلس الأمة الموسع برئاسة صالح قوجيل، بأن هذه المؤشرات والحقائق تثير ارتياح الجزائريات والجزائريين وتجعلهم متفائلين بالمنحى العقلاني والمنطقي للجزائر الجديدة الذي يستند إلى الضوابط الدستورية والرصيد النوفمبري المتوارث جيلا عن جيل والذي لا نبرح نرتوي ونغترف من حياضه.
كما اعتبر مكتب مجلس الأمة "الخطاب السامي للسيد رئيس الجمهورية برنامج ووثيقة للحاضر والمستقبل تستدعي كما تتطلب من الجميع فاعلين ومسؤولين ومواطنين التحلّي بالإرادة والعزيمة".
ونوه مجلس الأمة "بسلسلة الإصلاحات العميقة التي أتى بها رئيس الجمهورية على غرار إنشاء مؤسسات دستورية مٌمكنة للشباب وتعزيز الحماية الاجتماعية والقدرة الشرائية وتكريس العدالة ودعم الاستثمار والمضي قدما في مسار التحول المدروس نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة والابتكار".
وثمن عاليا المحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة في الجزائر الجديدة والحرص على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي دعما للسيادة الكاملة التي ضحّى من أجلها ملايين الشهداء. كما رحب بالاهتمام الذي أولاه رئيس الجمهورية للذاكرة الوطنية، والحرص الذي مكّنه لأفراد الجالية الوطنية بالخارج وما يستحقون من رعاية وعناية، وباستعادة الجزائر تلألؤها الدبلوماسي، ودورها اللائق دولياً وإقليمياً في الوساطة وحل النزاعات، وبتجدّد اهتمامها بالعمق الإفريقي عبر تعزيز آليات الشراكة الاقتصادية، وكذا، بثباتها على مواقفها المناهضة لكافة أشكال الاستعمار والداعمة لحق الشعوب في تقرير المصير وفي مقدّمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية باعتبارها من مقدّسات الدبلوماسية الجزائرية..
كما شدّد مكتب مجلس الأمة الموسّع، على الأهمية التي أضحى يستدعيها شحذ وعي الجزائريات والجزائريين، لاسيما فئة الشباب باعتبارها قلب الأمة النابض، ويعوّل على وعي الشعب وحسّه المواطناتي وحشد كلّ الطاقات الحيّة، لإحباط كلّ الدسائس والمناورات الدنيئة التي يضمرها المتربصون وأذنابهم وعرابيهم بالجزائر والحدّ من غلوائهم والتهوين من سلطانهم.. ويذكّر بأنّ الجبهة الداخلية تتسامى عن المكتسبات كافة والحسابات عامة..

وبالمناسبة، دعا مجلس الأمة إلى الالتفاف المتزايد وتوحيد الجهود ابتغاء مزيد من التلاحم مع مؤسسات الجمهورية وفي مقدمتها جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة في حقبة الانفعالات اللاعقلانية والتي لا تستند إلى منطلقات ومعطيات واقعية.
كما نوه بالخطوات الواثقة الأكيدة التي قام بها رئيس الجمهورية من أجل العبور بالجزائر إلى بر الأمان والتي ترتسم طريقها نحو العلياء والمجد. مؤكدا تمام ثقته في رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشدد على دعم مجلس الأمة واندماجه في كافة الخطوات التي يتبنّاها السيد الرئيس. ذلك أنّ البيئة التي تعيشها الجزائر الجديدة أضحت اليوم تشمخ بالناصية، كما غدت غيورة على سيادتها وأنفة شعبها، وأكثر تصميما على الذود عن استقلالية قرارها وهي من ثمّة لا ترتهن لأيّة إملاءات أو ضغوط. ع سمير
المجلس الشعبي الوطني يثمّن التأسيس لتقليد جديد
بوغالي: خطاب الرئيس ورقة طريق
ثمن المجلس الشعبي الوطني، مساء أول أمس قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالتأسيس لتقليد سنوي يخاطب فيه الأمة عبر ممثليها في غرفتي البرلمان.
واعتبر المجلس في بيان له بأن هذا القرار يعد مبادرة جليلة وممارسة حميدة تحمل في طياتها مغزى عميقا ينم بحق عن إرادة السيد رئيس الجمهورية المتجددة في خلق مزيد من الفرص لتكريس توجه الدولة نحو بناء الثقة بين الشعب ومؤسساته، باعتبارها أحد التزاماته ال 54.
في سياق ذي صلة أعرب المجلس عن ارتياحه لما أبرزه هذا التقليد من تكامل بين مختلف مؤسسات الدولة وإلى الحكامة الرشيدة التي يتولى بها السيد عبد المجيد تبون قيادة الجهود على شتى المستويات لتجسيد وتلبية تطلعات الشعب في كافة نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبعد أن أشاد بمحتوى الخطاب الهام الذي ألقاه رئيس الجمهورية أمام أعضاء غرفتي البرلمان وإطارات الأمة، أكد المجلس الشعبي الوطني مواصلته دعم الجهود الرامية إلى تعزيز المكتسبات المحققة في السنوات الأخيرة والاستمرار على نفس النهج نحو تحقيق مزيد من الإنجازات تمكن الشعب الجزائري من أسباب الرفاه وتعزز مكانة الجزائر الرائدة في محيطها وبين سائر دول المعمورة.
و لفت المجلس بذات المناسبة إلى ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية من تأكيد على الطابع الاجتماعي للدولة وحرصه على محاربة الفساد بكل أشكاله ومواصلة جهود بناء نهضة اقتصادية تخلص الجزائر من الارتهان لعوائد النفط. وحرص المجلس في ذات البيان على تثمين مواقف الجزائر إزاء القضايا التي تهم المنطقة والأمة، معتبرا إياها بمثابة معالم وركائز لتوجيه المسار نحو الأهداف المسطرة والثبات على النهج الذي شقه الشهداء الأبرار لتظل الجزائر وفية لتضحياتها ومبادئها الإنسانية السامية.
وفي تصريح للصحافة على هامش حضوره فعاليات افتتاح أشغال الجمعية العامة العادية الثانية للمجلس الأعلى للشباب بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، ثمن رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أمس، خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمام غرفتي البرلمان، مؤكدا أنه أعاد الأمل للجزائريين و للطاقات الشبانية.
وأوضح بوغالي أن خطاب رئيس الجمهورية يحمل نظرة واستراتيجية اقتصادية وخطة عمل محكمة ومدروسة بكل عقلانية تعطي الأفضلية للكفاءات والطاقات الشبانية، مضيفا '' لمسنا في خطاب الرئيس الموجه للأمة وجود خطة عمل واضحة و مدروسة و محكمة، و لأول مرة أعطيت ورقة الطريق في مجال الاقتصاد للذي يعرف تطورا غير مسبوق''.
ونوه السيد بوغالي بأن الجزائر ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها إلا أنها لم تلجأ إلى المديونية، واصفا ذلك بالقرار السيادي و الحكيم، أن المؤشرات الاقتصادية موجودة ولا توجد مديونية خارجية، كما أن نسبة النمو في أحسن رواق، وأن الطابع الاجتماعي للدولة، موجود، لاسيما – كما ذكر - من خلال تخصيص أزيد من 23 مليار دينار للدعم الاجتماعي ، في قانون المالية الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه مؤخرا. و اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني أن ما حققته الجزائر اليوم في الجانب الاقتصادي مهم مقارنة بالوضع الكارثي الذي ورثناه عن مراحل سابقة، مبرزا بأن الرفع من وتيرة الاقتصاد سيساعد الجزائر على الحفاظ على سيادة قرارها واتخاذ القرارات التي تتماشى مع مبادئها وعقيدتها ولا يمكن لأي طرف أن يعطيها دروسا.
وبعد أن عبر عن الأمل الكبير الذي تعلقه الجزائر على الشريحة الشبانية، أشار السيد بوغالي إلى أن عملية انتخاب شبكة البرلمانيين الشباب تمت يوم أمس على مستوى المجلس الشعبي الوطني، معتبرا بأن هذه الخطوة نابعة من يقيننا التام بأن الشباب هو مستقبل الجزائر الذي سيضمن ازدهارها وتطورها.
عبد الحكيم أسابع
حيداوي يشيد بمضمون خطاب رئيس الجمهورية ويؤكد
نحن مدعوون للانخراط في التحوّل الذي تعرفه الجزائر
أشاد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، يوم أمس بما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية التاريخي، أمام غرفتي البرلمان، معتبرا بأن هذا الخطاب الموجه للأمة عبر ممثليها في غرفتي البرلمان، يؤكد بصدق معهود التوجه الذي يدعو إلى الانخراط أكثر في التحول الذي تعرفه الجزائر.
وفي كلمة ألقاها خلال إشرافه على مراسم افتتاح أشغال الجمعية العامة العادية الثانية للمجلس، أكد حيداوي على عمق الخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية، الذي قال إنه رسم بكل صدق معهود التوجه الذي أصبح يدعونا لأن نكون أكثر انخراطا وإيمانا بما يحدث من تحول في بلادنا، لنبني مع بعضنا كأمة جزائرية هذا الوطن العزيز الذي نحلم به.
وسجل رئيس المجلس الأعلى للشباب بأن خطاب رئيس الجمهورية يؤكد بأن الرئيس تبون يعول على الشباب ليكون المحرك وصانع التغيير في الجزائر الجديدة، مبرزا بأن الجزائر الجديدة ليست شعارا فقط، وإنما هي سلوك ينفذ وذهنية مغروسة في عقولنا وقطيعة مع الممارسات السابقة.
وثمن حيداوي الإرادة السياسية القوية والصادقة لإعطاء المشعل للشباب، انطلاقا من الإيمان بطاقات الشباب في رسم ملامح الجزائر الجديدة والانخراط في بناء الوطن.
و أثناء تطرقه للحديث عن الجمعية العامة العادية الثانية للمجلس، مراسم افتتاحها رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، وعدد من أعضاء الحكومة وكذا مسؤولي هيئات وإطارات سامية في الدولة، أوضح المتحدث أن هذا اللقاء يعد فرصة لعرض حصيلة سنة من النشاط والعمل، والتي تنم عن وعي الشباب الجزائري بأهمية رسم طريقه.
وبعد أن أكد بأن المجلس الأعلى للشباب ليس ملكا لأعضائه ال 348، وإنما هو ملك لكل شباب الجزائر مثلما أراده رئيس الجمهورية، أشار حيداوي إلى أن المجلس سابق الزمن لاستكمال هياكله، مؤكدا حرصه على الاستمرار في نشاطاته المبرمجة على مستوى الوطن، والتي تهدف كما ذكر إلى نقل الشغف إلى كل شباب الجزائر وصناعة نواة تكون محركا أساسيا لهذا المجلس.
وأشار حيداوي بالمناسبة إلى أن العديد من الصعوبات قد واجهت النواة الأساسية للمجلس والتي شكلت – كما قال – ما شكل على حد تعبيره ''امتحانا لإرادتنا، لكننا نجحنا في تحقيق 70 بالمائة من نشاطات المجلس وأهدافه''، مبرزا بأن قوة المجلس لا تنبع فقط من تصريحات رئيس الجمهورية وإنما تقاس ببعده الشبابي، بحيث استطاع أن يفرض وجوده على الساحة الوطنية.
وبخصوص الانشغالات التي سيتم طرحها خلال الجمعية العامة أوضح حيداوي أنه سيتم المصادقة عليها خلال هذه الجمعية لترفع المقترحات المتعلقة بها إلى رئيس الجمهورية.
ع.أسابع
ثمنت مضمون خطاب رئيس الجمهورية أمام البرلمان
أحزاب تحيي تجسيد الإصلاحات وبناء معالم الجزائر الجديدة
ثمنت أحزاب سياسية مضمون خطاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي ألقاه أول أمس الاثنين، أمام البرلمان المجتمع بغرفتيه بقصر الأمم، مشيدة بهذا التقليد السياسي الذي أقره الرئيس تبون، وكذا بالمكاسب والإنجازات التي تحققت خلال الأربع سنوات الماضية.
وفي هذا الصدد أشاد التجمع الوطني الديمقراطي، أول أمس، بالتقليد السياسي الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عبر خطابه الموجه للأمة أمام غرفتي البرلمان، معتبرا أن هذا التقليد السياسي يسمح للشعب الجزائري بالاطلاع على حصيلة السيد الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم.
وأعرب الحزب في بيان له عن اعتزازه بالمكاسب والإنجازات التي حققتها الجزائر طوال الأربع سنوات الأخيرة، لاسيما الإصلاحات الدستورية والالتزام بالطابع الاجتماعي للدولة من خلال تعزيز المكاسب الاجتماعية بتدابير قوية، على غرار مراجعة سلم الأجور وإعفاء أصحاب الدخل الضعيف من الضريبة وإقرار منحة البطالة ومراجعة القوانين الأساسية لمختلف أسلاك الموظفين وحماية القدرة الشرائية للمواطن.
كما ثمن الأرندي في بيان له، وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته من أجل التأسيس لاقتصاد قوي من خلال مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بالاستثمار وتدعيم إنشاء المؤسسات الناشئة وتعزيز الإنتاج الفلاحي والتوجه بثبات نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، مجددا اعتزازه بخيار وقوفه إلى جانب مؤسسات الجمهورية والالتفاف القوي حولها قصد صون أمن واستقرار البلاد والحفاظ على مكتسباتها.
من جهتها أكدت جبهة المستقبل أن خطاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمام البرلمان بغرفتيه، يجسد التوجهات نحو الإصلاح وبناء معالم الجزائر الجديدة وتفعيل الممارسة الديمقراطية التي تقتضيها دولة العدل والقانون.
وأوضح بيان للحزب أن جبهة المستقبل تثمن إرساء تقليد الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية أمام نواب البرلمان بغرفتيه، ما يؤكد أهمية هذه المؤسسة التشريعية ويجسد فعلا التوجهات نحو الإصلاح وبناء معالم الجزائر الجديدة وتفعيل الممارسة الديمقراطية التي تقتضيها دولة العدل والقانون.
وباركت جبهة المستقبل بذات المناسبة وفاء الرئيس تبون لالتزاماته ال 54 التي تعهد بها خلال حملته الانتخابية مسجلة بأنها تتحقق بشكل مستمر من حيث استكمال المؤسسات الدستورية والمؤسسات السياسية وكل المكاسب المحققة في شتى المجالات خلال الأربع سنوات الماضية.
كما أشادت ذات التشكيلة السياسية بكل التقاليد الحميدة التي أرساها رئيس الجمهورية، خاصة فتح أبواب التواصل والحوار والمشاورات مع مختلف القوى السياسية للبلاد من أجل مواصلة مسيرة البناء ورص الصفوف وتقوية الجدار الوطني لكسر قوى الشر المتربصة بالجزائر.
وفي ذات السياق، ثمنت المجموعة البرلمانية لذات الحزب بالمجلس الشعبي الوطني هذا الحدث الذي وصفته بغير المسبوق في تاريخ السلطة التشريعية بالجزائر، والذي يعتبر مكسبا يجسد مبدأ الحوار ويبين مستوى الإصلاحات التي تشهدها الجزائر اليوم في مختلف المجالات.
وأبرزت المجموعة البرلمانية أن خطاب رئيس الجمهورية أظهر تجسيد وتحقيق التعهدات على أرض الواقع بداية بالإصلاحات الدستورية والالتزام بالطابع الاجتماعي للدولة بتدابير قوية وكذا حماية القدرة الشرائية ومواصلة محاربة الفساد.
وفي ذات السياق أشاد برلمانيو حركة البناء الوطني بكل من المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، يوم أمس بما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية أمام البرلمان المجتمع بغرفتيه، من رسائل هامة للجزائريين «حددت أولويات الجزائر في المرحلة الجديدة».
وثمن برلمانيو الحزب، في بيان لهم، خطاب الرئيس تبون، منوهين برمزية نزوله كأول مسؤول في البلاد إلى البرلمان لمخاطبة ممثلي الشعب الجزائري، مشيدين في ذات الوقت بما حمله هذا الخطاب من رسائل هامة للجزائريين حددت أولويات الجزائر في المرحلة الجديدة في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد ووضع إقليمي شديد الخطورة، مرحبين في ذات الوقت بعزم وإرادة رئيس الجمهورية على استكمال مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعميق الحوار الوطني لتعزيز الاصطفاف الوطني المطلوب، اليوم أكثر من أي وقت مضى، وتمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الجهد الوطني لحماية مكسب الأمن والسيادة والمضي بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية.
كما ثمنت حركة النهضة، من جهتها أمس الثلاثاء خطاب رئيس الجمهورية، أمام غرفتي البرلمان، معتبرة إياه سنة حميدة تتماشى وروح الدستور وخطوة تعيد الاعتبار لهذه الهيئة كسلطة تشريعية نابعة من إرادة الشعب.
وأكدت حركة النهضة أنها تابعت باهتمام بالغ خطاب رئيس الجمهورية الذي اعتبرت بأنه يعد بمثابة خطوة تعكس احترام البرلمان وإعادة الاعتبار له كسلطة تشريعية نابعة من إرادة شعبية تتكامل مع السلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الجمهورية.
وأضافت الحركة "يعد خطاب رئيس الجمهورية سنة حميدة تتماشى وروح الدستور وجب ترسيخها باعتبارها تمثل احتراما للدستور والتزاما من رئيس الجمهورية أمام الشعب، طبقا لبرنامجه الانتخابي''.
وحول مضمون خطاب رئيس الجمهورية، أشارت حركة النهضة إلى أن الإجراءات المتخذة في سبيل تحسين حياة المواطنين والحفاظ على قدرتهم الشرائية هي «خطوة على الطريق السليم''، كما أن تطهير الاقتصاد الوطني من النهب الممنهج واستغلال
قدرات الأمة المالية والمادية يعتبر البداية الصحيحة لبناء اقتصاد وطني تنافسي ينشئ الثروة ويوفر مناصب الشغل.
كما ثمنت العملية المتواصلة لاسترجاع الأموال المنهوبة وتطهير الساحة من الشركات الوهمية، داعية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الرقابية لتفادي الممارسات السابقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)