في ذكرى يوم العلم .. منظمة أولياء التلاميذ تثمن ما ورد في رسالة الرئيس

ثمنت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ ما ورد في رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في ذكرى يوم العلم المصادف ل 16 أفريل من كل سنة ، بما تضمنت حسبها من مدلولات تولي بالغ الاهتمام لمكانة العلم و المعرفة .كما ثمنت المنظمة الوطنية جهود الأساتذة وباقي موظفي القطاع في بذل قصارى جهدهم لتجاوز أزمة الوباء ، في غياب واضح لمسؤولي القطاع على المستوى المركزي ، إضافة إلى الحلول الارتجالية التي لا تتناغم مع الواقع الميداني .
وجدد رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة ، دعوته للقائمين على قطاع التربية لتفعيل آليات الحوار ،والتكفل الجدي بما يضمن استقرار القطاع ويحقق الأهداف المرجوة ، مؤكدا أن المنظمة " لا تدخر جهدا إلا وبذلته خدمة للمدرسة الجزائرية ،إيمانا منها بضرورة العمل التشاركي ، كما أنها تدعم أي جهد هادف يسعى إلى إيصال المدرسة الجزائرية إلى المبتغيات التي تنشدها الدولة " .
وجاء في رسالة الرئيس تبون بمناسبة ذكرى يوم العلم : " إن الشعب الجزائري الذي يُسجِّل للشيخ عبد الحميد ابن باديس ولجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ولعلماء وشيوخ الزوايا الأجلاء دوراً رائداً في الحفاظ على هوية الأمة، وتُراثها ومكونات الشخصية الوطنية، ومحاربة الأساليب التدجيلية، يتطلع اليوم مُتمسكًا بهويته، ومعتمدًا على طاقاته، إلى سياسات ناجعة للتعامل مع اشكالاتِ الحاضر وتحدِّيات الغد، تقوم على الاستثمار الحقيقي في الإنسان، باكتساب العلم والمعرفة، والتحكُّم في التكنولوجيا وخوض عالم المعلوماتية و الاتصالات، ولقد كان هذا التوجه أحد أهم تعهداتنا التي باشرنا ترجمَتها بالسعي إلى استجماع شروط نهضة حقيقة، عِمَادُها الثروة الأساسية في البلاد، ثروةٌ تَتَمثَّلُ في أزيد من 10 ملايين تلميذ يتابعون دراستهم في المؤسسات التربوية، وأكثر من مليون ونصف المليون طالب يرتادون جامعاتنا ومدارسنا العليا " .