في ذكرى تأسيس منظّمتهم الوطنية اتهامات لخالفة مبارك بالمتاجرة بأبناء المجاهدين

  انقلب، اجتماع يوم الخميس، الذي تمّ تنظيمه بقاعة “ميناتيك وهران” احتفالا بذكرى تأسيس المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، إلى مسرح للمشادات وتبادل الاتهامات بين أبناء المجاهدين والأمين العام للمنظمة، مباشرة بعد انتهائه من إلقاء خطابه أمام الحضور القادمين من 48 ولاية. هاجم أبناء وبنات المجاهدين المنصّة وأسمعوا خالفة مبارك الأمين العام للمنظمة، وابلا من الشتائم والاتهامات، واصفين إيّاه بـ”المُتاجر” بقضيتهم التي لم تر النّور مند زمن.  الغاضبون الذين فشل أعوان الأمن والمنظّمون في كبح اجتياحهم الكاسح للمنصّة، لم يجدوا حلاً آخر سوى ترك المجال لهم، وأكّدت بنات المجاهدين بأنهن مَلَلْنَ التّسويفات والوعود الواهية المقدّمة إليهن من طرف الأمين العام كل مرّة، مؤكّدات على أنهن بقين مهمّشات لزمن طويل، “حتى قضية السّكن تم حرمانهن منها مقابل استفادات مشبوهة للعديد من إطارات المنظّمة”، وأكّدت المحتجات على أنهم يرفضن “التستّر على المستفيدين من الرّيع في إطار الدفاع عن الحقوق المشروعة”. من جهته، أكّد الأمين العام للمنظمة بأنه سيبذل قصارى جهده لتطهير التّنظيم من الفاسدين، ومحاولة إسماع صوت شريحة أبناء وبنات المجاهدين للوصاية بغية التكفّل بمشاكلهم. واغتنم خالف مباركة الفرصة، للتأكيد على أن الذّكرى الخمسين للاستقلال، هي فرصة لاتخاذ قرار رئاسي شجاع يطالب فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من فرنسا بالاعتذار للشعب الجزائري ومنحه أرشيف الثّورة الذي يكشف الحركى وأبناء الحركى ممن يترأسون اليوم بعض المؤسّسات. م. زوليخة