قال أحمد الشيباني مسؤول بالمجلس الانتقالي الليبي أن إسرائيل "لاعب دولي"، وهو ما دفع المجلس إلى طلب دعمها بحكم قوتها وعلاقاتها على تحقيق أهداف المجلس حسب ماصرح به الشيباني في مقابلة مع اذاعة الجيش الإسرائيلي، كما حذر المتحدث من احتمال سيطرة تنظيم القاعدة على الأوضاع في ليبيا وهي نفس المخاوف الذي تبديها الجزائر باعتبارها بلد جوار على حدود برية بأكثر من 900 كلم توجه مسؤول المجلس الانتقالي الليبي في مقابلة صحفية أجراها أمس مع إذاعة الجيش الإسرائيلي حسب مانقلته مواقع إعلامية، بطلب دعم إسرائيل لتحقيق الأهداف التي سطرها المجلس الانتقالي الليبي الذي يقوده مصطفى عبد الجليل، وحجته في ذلك حسب نفس المصدر، أن إسرائيل " لاعب دولي " ولها علاقات قوية في إشارة منه إلى أن اللوبي الإسرائيلي يملك مفاتيح القرار في العديد من الهيئات الدولية سواء كانت سياسية أو اقتصادية، إلى جانب تحكمه في السياسية الخارجية للعديد من العواصم، وكان الشيباني من أبرز قدماء معارضي النظام الليبي ومؤسس حزب ليبيا الديمقراطية، قد أجرى الأسبوع الماضي، حوار مماثلا مع صحيفة "هآرتس" "قال فيها إن ليبيا بحاجة إلى مساعدة كل المجتمع الدولي بما في ذلك إسرائيل".وعلى الصعيد الأمني ومستقبل الأوضاع في لبييا لم يستبعد المتحدث باسم المجلس الانتقالي الليبي من احتمال سيطرة التنظيم الإرهابي "القاعدة" على مجريات الأحداث لاسيما في ظل عدم قدرة تحكم المجلس الانتقالي في حركة الأسلحة التي يتزود بها مايسمى بال"الثوار" وبعض العناصر الجهادية، من المخازن العسكرية لكتائب العقيد أمعمر القذافي لاسيما مع تحرير باب العزيزية، الموقع الحصين المنيع لأركان نظام القذافي، وهي نفس المخاوف التي عبرت عنها الجزائر في بداية الأزمة الليبية، خاصة وأن وحدات الجيش الشعبي الوطني بالشريط الحدودي مع ليبيا تمكنت من إفشال العديد من محاولات إدخال كميات من الأسلحة لتزويد عناصر مايعرف بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بدول الساحل، وهي المنطقة التي تقود فيها الجزائر حربا على الإرهاب.كما صرح الشيباني في نفس المقابلة أن العقيد معمر القذافي لايزال متحكم في القوات الموالية له وعاد لممارسة مهنته القديمة كإرهابي حسب نفس المصدر.رشيد. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com