الجزائر

في حفل لمغني الراب الفرنسي لافوين بقاعة ''الأطلس"‏فوضى عارمة وتجاوب كبير من الجمهور




دعت مجموعة من النشطاء الحقوقيين الصحراويين القادمين من الأراضي الصحراوية المحتلة بضرورة توسيع مهام بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ''المينورسو'' لتشمل أبناء الشعب الصحراوي في المدن المحتلة، منددين في ذلك بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان لاسيما في السجون المغربية.
وقدم هؤلاء الحقوقيون القادمون من مدن العيون والداخلة والسمارة في لقاء جمعهم بجريدة ''المساء'' ببلدة التيفاريتي المحررة على هامش مشاركتهم في أشغال المؤتمر الـ13 لجبهة البوليزاريو، الواقع المر الذي يعيشه الصحراويون في هذه المناطق بسبب ممارسات القمع والتعذيب الممنهج التي تمارسها قوات وأجهزة الأمن المغربية ضدهم بشكل دائم.
وطالب هؤلاء بوجوب تشديد الضغط على هيئة الأمم المتحدة للعمل من أجل تجسيد مبدأ تقرير مصير الشعب الصحراوي ولإجبارها على إدراج مسألة حماية حقوق الإنسان الصحراوي ضمن نشاط بعثتها في المناطق الصحراوية المحتلة.
وقال الناشط أحمد حمد ''إن مشاركتنا في أشغال المؤتمر الـ13 لجبهة البوليزاريو جاءت للتنديد مرة أخرى بالانتهاكات المغربية في حقنا واستنزاف ثروات الشعب الصحراوي، إلى جانب تأكيد التشبث بالقضية الوطنية والممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي المتمثل في الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب''.
وقدم الناشط الحقوقي حمودي ناصري شهادات حية عن حالات التعذيب الجسدي والنفسي الممارسة من قبل الجيش المغربي ضد المنتفضين في السجون المغربية والمدن المحتلة، معتبرا الحراك الجماهيري في هذه المناطق مبنيا على المرجعية النضالية لجبهة سجون المغرب البوليزاريو التي يراد منها تأكيد أن الشعب الصحراوي ينتهج الخيار السياسي في إعادة تفعيل مفاوضات تقرير المصير.
وذكر بأن عدد الحقوقيين الصحراويين المسجونين في الأراضي المحتلة يصل إلى 83 معتقلا سياسيا وحقوقيا إلى جانب تسجيل حوالي 600 مفقود.
كما شدد معظم المتدخلين في هذا اللقاء على ضرورة تصعيد الانتفاضة الشعبية في المدن الصحراوية المحتلة للمضي قدما نحو الاستقلال من خلال منهجية واضحة المعالم وخاصة ما تعلق بتكثيف العمل الدبلوماسي وتمكين بعثة ''المينورسو'' من لعب دورها المنوط بها وهو العمل من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وأكدوا على ضرورة التفكير من الآن في تجسيد انتفاضة شعبية واسعة النطاق تخرج من الشارع الصحراوي وكل المناطق المحتلة والتمثيليات بالخارج لإسماع صوت الأسرى والمعتقلين وإفشال كل المخططات المغربية لفرض سياسة الأمر الواقع بضم إقليم الصحراء الغربية إلى المملكة المغربية تحت غطاء طرح الحكم الذاتي المرفوض من طرف الشعب الصحراوي.

 أكدت بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا، أمس، على تعاون كل الأطراف السورية فيما يخص عملها الذي شرعت فيه يوم الثلاثاء الماضي ضمن مهمة لتقصي حقيقة ما يجري في هذا البلد الذي يعيش على وقع أزمة منذ أكثر من عشرة أشهر إثر اندلاع الحركة الاحتجاجية المناوئة لنظام بشار الأسد.
وذكرت البعثة في بيان صحفي صدر، أمس، بالقاهرة، ''أنها تأمل في تواصل هذا التعاون بما يحقق التعهدات المنصوص عليها في وثيقة البروتوكول الموقعة مع الحكومة السورية''.
وفي هذا السياق، قال الجنرال السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي رئيس البعثة المعلومات ''أنه لا صحة للتصريحات المنسوبة إليه في بعض وسائل الإعلام حول عمل البعثة''. من جانبها، أفادت الجامعة العربية التي تعمل على احتواء الأزمة السورية أنه و''حرصا من البعثة على أداء عملها وتفاديا لأي تصريحات مغلوطة من أي جهة فإن التصريحات المستقبلية ستكون مكتوبة وسيتم تعميمها على كافه وسائل الإعلام الإقليمية والعربية والدولية تفاديا لأية أخطاء.
وكانت تصريحات منسوبة للجنرال الدابي بشأن أداء البعثة وأماكن تواجدها أدت لتجمهر وغضب عدد من المواطنين السوريين مما اعتبرته الجامعة العربية أنه قد يؤثر سلبا على أداء فرق المراقبين.
وواصلت بعثة الملاحظين العرب، أمس، مهمتها بزيارة كل من منطقتي دوما وحرستا في ريف دمشق، حيث تجولت في أحياء هاتين المنطقتين كما التقى عدد من أعضائها بعض المواطنين واستمعوا لهم وأجروا معاينات ميدانية فيما قام فريقان آخران من البعثة بزيارة منطقتي بابا عمرو وباب السباع في مدينة حمص وسط البلاد.
وكان وفد المراقبين قد زار، أول أمس الخميس، حي بابا عمرو بحمص ومدينة حرستا بريف دمشق ودرعا وحماة وأدلب والتقى عددا من المواطنين، وزار عددا من أحياء حمص شملت بابا عمرو والإنشاءات والأرمن والزاهرة وحي المهاجرين وقام بجولة في هذه الأحياء والتقى معظم وجهائها ورؤساء لجانها كما التقى ببعض الأهالي فيها.
وفي هذا السياق، أعربت روسيا الحليف الرئيسي لسوريا عن ارتياحها لبدء عمل بعثة مراقبي الجامعة العربية في هذا البلد، وقالت وزارة خارجيتها إن إيفاد مراقبين لمعرفة حقيقة ما يحدث في سوريا كان محور كل الاتصالات التي أجرتها روسيا مع دول المنطقة بشأن الأزمة في سوريا.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن تصريحات رئيس البعثة الجنرال السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي كشفت عن أن المراقبين لم يرصدوا أي قلق في سوريا أو أية مواجهات في حمص التي تصفها وسائل الإعلام بمعقل الحركة الاحتجاجية.
ودعت الخارجية الروسية القيادة السورية إلى مواصلة التعاون مع بعثة المراقبين العرب وتهيئة الظروف المناسبة لأداء مهامها. وأضافت أن موسكو تأمل في أن يتسم عمل أعضاء البعثة العربية بالحياد.

لم يمر حفل مغني الراب الفرنسي من أصل مغربي لافوين، والذي أحياه بقاعة ''الأطلس'' أوّل أمس، بسلام، لا على الجمهور الحاضر ولا على القاعة التي احتضنت الحفل في حدّ ذاتها، فعلاوة على رغبة البعض في الدخول إلى الحفل رغم عدم امتلاكهم التذاكر لتحدث فوضى عارمة وتتدخل قوات الأمن الحاضرة وحتى المكلفة بمكافحة الشغب ويسقط عدد من الجرحى، تحطّمت بعض كراسي ''الأطلس'' التي لم تمر سوى بعض سنوات على ترميمها.

وكان شباب ومراهقون قد رغبوا في الدخول إلى الحفل عنوة رغم عدم توفرهم على التذاكر، مما أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب، خاصة بعد أن عمت فوضى كبيرة ليصاب البعض بجروح طفيفة، بالمقابل تحطم زجاج البوابة الرئيسية وبعض الكراسي، خاصة بعد أن صعدت فوقها شرذمة من الحضور متأثرين بما قدمه لافوين... وبعد انتهاء الحفل، أخذ لافوين مباشرة إلى فندق ''الهلتون''، مما أغضب محبيه الذين كانوا يودون التقاط صور مع فنانهم المحبوب الذي وعدهم بالعودة بألبوم جديد، وقد سبق له أن قدم حفلا في مهرجان تيمقاد حيث ألهب مدرجات المسرح الجديد لتيمقاد.
للإشارة، لافوين واسمه الحقيقي العوني موحيد فرنسي من أصل مغربي ولد سنة ،1981 تأثّر بمغنيين أمريكيين مثل توباك وران دي أم سي، توقّف عن الدراسة في سن الخامسة عشر وانخرط في عالم الراب، تزوج سنة 2003 وانجب ابنته ''فطيمة'' على اسم والدته التي توفيت، كما ذاق لافوين أيضا مرارة السجن أكثر من مرة.
أنشأ لافوين علامته الخاصة بالملابس وأيضا شركته لإنتاج الموسيقى، شارك في مسابقة للموسيقى في حيّه وتحصل على الجائزة الثانية، بدأ في تعلّم الصولفاج والعزف على الآلات الإيقاعية في عمر 15 سنة أي حينما غادر مقاعد الدراسة، وعاش حياة صعبة بين السجن ومراكز الحضانة والشارع، وفي سنة 2003 وّقع عقدا مع شركة سوني وتحصّل على عمل في بلدية ''لا تراب'' وأصبح وسيطا بين شباب الحي والشرطة. وأصدر لافوين أوّل البوم له سنة 2005 بعنوان ''سكران بالصوت'' وحقّق نجاحا معتبرا، ومن ثم دخل في صراع مفتوح مع مطرب الراب الفرنسي من أصل مغربي أيضا ''كاميلانسيان''، وهذا عن طريق أداء أغان تسخر من الآخر ليكون هذا الصراع، الذي أخذ أبعادا غير أخلاقية من خلال الشتم المتبادل وحتى التهديد من أبرز أحداث الراب الفرنسي.



je taime la fouine
khelil tarék - medcine - tebessa - الجزائر

05/01/2013 - 58199

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)