في‮ ‬حالات تعطل شبكات التوزيع

تم اقتناء ست شاحنات صهاريج لتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب بورڤلة في‮ ‬حالات تعطل شبكات التوزيع فيما‮ ‬ينتظر استلام أربعة أخرى في‮ ‬القريب،‮ ‬حسب ما استفيد من مديرية الموارد المائية‮. ‬ ويندرج اقتناء تلك الشاحنات صهاريج بسعة‮ ‬10‭ ‬متر مكعب لكل واحدة،‮ ‬ضمن البرنامج الإستعجالي‮ ‬للتنمية للسنة الجارية حيث خصص لهذه العملية‮ ‬غلافا ماليا بقيمة‮ ‬150‮ ‬مليون دج وتوجه لتموين المواطنين بمياه الشرب في‮ ‬حالات انقطاع توزيعها بفعل حدوث أعطاب على مستوى شبكة التوزيع،‮ ‬مثلما جرى توضيحه‮. ‬وتتولى مؤسسة‮ ‬الجزائرية للمياه‮ ‬بورڤلة توزيع تلك الشاحنات صهاريج على مختلف دوائر الولاية على أن تمنح الأولوية في‮ ‬ذلك للمناطق الأكثر احتياجا لمثل‮ ‬هذا الصنف من الوسائل،‮ ‬كما أشير إليه‮. ‬ ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان تموين منتظم بالمياه الصالحة للشرب،‮ ‬لاسيما في‮ ‬الفترة الصيفية،‮ ‬من خلال تدارك الإختلالات التي‮ ‬قد تحصل في‮ ‬عمليات توزيع هذه المادة الحيوية خاصة على مستوى شبكة التوزيع التي‮ ‬يقدر طولها الإجمالي‮ ‬ب2‭.‬455‮ ‬كلم‮ / ‬طولي،‮ ‬مثلما ذكرت مديرية القطاع‮.‬إطلاق أشغال التهيئة للمنطقة الصناعية لبلدية حاسي‮ ‬بن عبد الله‮ ‬
أطلقت أشغال تهيئة المنطقة الصناعية ببلدية حاسي‮ ‬بن عبد الله‮ (‬20‮ ‬كلم شمال ورڤلة‮)‬،‮ ‬وهي‮ ‬العملية التي‮ ‬تندرج في‮ ‬إطار ترقية أنشطة الإستثمار الصناعي‮ ‬بالولاية‮. ‬وتشمل الأشغال التي‮ ‬خصص لها‮ ‬غلافا ماليا بقيمة سبعة‮ (‬7‮) ‬ملايير دج،‮ ‬تسوية الأرضية وإنجاز طرقات ومسالك ومد شبكتي‮ ‬المياه الصالحة للشرب والتطهير،‮ ‬وأسندت هذه الاشغال إلى ست مقاولات بآجال ستة أشهر،‮ ‬وفقا لتوضيحات القائمين على هذه العملية‮. ‬ وعلى هامش إشرافه على إطلاق الأشغال،‮ ‬أبرز والي‮ ‬ولاية ورڤلة الأهمية التي‮ ‬تكتسيها هذه المنطقة الصناعية‮ (‬500‮ ‬هكتار‮) ‬بالنظر إلى موقعها الإستراتيجي‮ ‬لكونها قريبة من الأقطاب العمرانية الكبيرة بالجهة،‮ ‬مما‮ ‬يجعلها ملائمة للصناعيين والمستثمرين‮. ‬ومن بين الإمتيازات الأخرى التي‮ ‬تتمتع بها هذه المنطقة الصناعية،‮ ‬كما أضاف عبد القادر جلاوي،‮ ‬موقعها بمحاذاة الطريق الوطني‮ ‬المزدوج رقم‮ ‬56‮ ‬بالقرب من مشروع خط السكة الحديدية المرتقب تجسيده مستقبلا،‮ ‬حيث سيتم ضمن هذا المشروع الهام إنجاز محطتين اثنتين واحدة للمسافرين وأخرى لنقل البضائع‮. ‬ ويتوقع أن تستقطب هذه المنطقة الصناعية التي‮ ‬تعتبر واحدة من بين أكثر من ثلاثين منطقة مماثلة كانت الحكومة قد قررت إنشاؤها عبر مختلف جهات الوطن،‮ ‬أزيد من‮ ‬290‮ ‬مستثمر لمزاولة مختلف الأنشطة الإنتاجية ذات الصلة بالصناعات الغذائية والصيدلانية والبتروكيماوية والتحويلية وغيرها‮.‬