في جولة استكشافية شملت عدة مواقع سياحية : المشاركون الافارقة ينبهرون بجمال المدينة ومعالمها الاثرية

زار حوالي 150 مشارك في منتدى الشباب الافريقي المقام حاليا بوهران المتحف الوطني احمد زبانة مساء الأحد. أين انبهروا وأبدوا إعجابهم بما يحتويه هذا الصرح الثقافي من أثار. حيث عبر مشارك من إفريقيا الوسطى عن إعجابه الشديد بمختلف اجنحة المتحف. أوضح انه سيخبر اصدقائه بجمال هذا المكان عندما يعود الى بلاده. والتقط ضيوف وهران العديد من الصور الفوتوغرافية كذكرى بمختلف اجنحة المتحف. وشدت عدة اجنحة أنظار المشاركين الافارقة مثل جناح الفنون الجميلة، التاريخ القديم وفترة ما قبل التاريخ. كما ابدى مشاركون اخرون إعجابهم بجناح تاريخ الطبيعة والذي يضم الحيوانات المحنطة وانواع الطيور المختلفة. وأشادت مشاركة من أوغندا بهذه الزيارة السياحية. و قالت في حديثها لجريدة الجمهورية ان وهران مدينة جميلة. وأشاد مدير المتحف هشام صقال بهذه الزيارة. حيث قدم شروحات حول تاريخ الجزائر لبعض الزوار. "جميل ان الجزائر تحتضن مثل هذه التظاهرات التي تجمع شباب افريقيا٫ شكرا للمجلس الأعلى للشباب والدولة الجزائرية التي كل مرة تنظم تظاهرات مثل هذه لجمع الافارقة، لأننا جزائريين نقع في افريقيا وعندنا جذور افريقية. الكثيرون لا يعلمون ان الجزائر متحف على الهواء الطلق"يقول مدير المتحف. وزار ضيوف وهران المشاركون الذين توزعوا على اربع حافلات المكتبة البلدية المرحوم بختي بن عودة في وسط المدينة أين التقطو صورا تذكارية في الساحة وزارو ارجاء المكان مظهرين اعلام بلدانهم في صورة جميلة عكست سعادة المشاركين واعجابهم بالأماكن الأثرية والسياحية التي تزخر بها الباهية. كما زار المشاركون محطة القطار بوهران بحي بلاطو ذات اللمسة المعمارية الساحرة وواحدة من اقدم البنايات التاريخية بقلب المدينة. كما ضمت الجولة السياحية كلا من حلبة الثيران بحي الطورو أين زارو المكان وتلقوا شروحات عن تاريخ هذا الموقع الأثري. كما زار ضيوف وهران المسجد القطب عبد الحميد بن باديس. يذكر أن منظمي منتدى وهران للشباب الافريقي وضعوا برنامجا سياحيا مميزا ضم اربع مسارات سياحية ليكتشف المشاركون مختلف المواقع الأثرية والتاريخية إضافة الى مختلف الهياكل الرياضية التي تزخر بها وهران. حيث تنقل مشاركون أخرون عبر مسار سياحي اخر الى قمة مرجاجو وموقع سانتاكروز إضافة الى ساحة أول نوفمبر ومسرح عبد القادر علولة. إضافة الى مسار أخر إلى المركب الأولمبي هدفي ميلود. والحديقة الجديدة بحي الصديقية والمتحف الوطني أحمد زبانة.