في تقرير لاتحاد الحريات المدني الأمريكي ''أف بي أي'' تتواصل مع المساجد لجمع معلومات عن المسلمين

 كشف اتحاد الحريات المدني الأمريكي، أول أمس، على موقعه الإلكتروني، أنّ المباحث الفيدرالية أف بي أي بمدينة سان فرانسيسكو كانت تُسيء استغلال مشروعات التواصل مع المساجد والمراكز الإسلامية، في جمع وتخزين المعلومات الخاصة بمسلمي الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، فيما يُعَدّ انتهاكاً لحقوق وحرية ممارسة المعتقدات والشعائر الدينية.
وأكدت الوثائق الحكومية الّتي صدرت مؤخّراً، في إطار القضية الّتي رفعها الاتحاد أمام القضاء في إطار قانون حرية جمع المعلومات، أنّ المباحث قد سجّلت الخطب والدروس وبيانات هوية المسلمين ومعلوماتهم الشّخصية، إضافة لآرائهم وممارساتهم الدينية.
وقد أشارت الوثائق، وفقاً لذات المصدر، إلى أنّ المباحث قامَت بنشر المعلومات بين وكالات حكومية أخرى، دون أن تشير إلى معرفة المسلمين بقيام المباحث بتسجيل تلك المعلومات أو تداولها.