الجزائر

في تظاهرة ثقافية للمجلس الأعلى للغة العربية تتوج بتكريم الفائزين الدكتور قنان يحاضر حول أهمية الوعي التاريخي في صناعة الحاضر والمستقبل



 يلقي الدكتور جمال قنان، ضمن منبر "حوار الأفكار " الذي ينظمه المجلس الأعلى للغة العربية، يوم غد بفندق الأوراسي، محاضرة بعنوان "الوعي التاريخي" بوصفه حلقة تحدد ملامح الحاضر وتسهم في صياغة المستقبل، لتتبع بحفل تسليم جائزة المجلس للغة العربية لسنة 2010 على الفائزين. وسيتطرق الدكتور جمال قنان في محاضرته إلى موضوع الشباب باعتباره حلقة الوصل بين الماضي والمستقبل ومن منطلق انه كلما كان وعي الشباب أكبر بالتاريخ كلما استطاع تحصين نفسه من سلبيات العولمة وكان ضمانا له من الأخطار في الحاضر والمستقبل.من جهة أخرى، ستشهد هذه التظاهرة الثقافية في شقها الثاني حفلا لتوزيع جوائز مجلس اللغة العربية على الفائزين، وهي المسابقة التي تهدف حسب البيان الذي تلقت "الفجر" نسخة منه إلى تشجيع الباحثين الشباب بالدرجة الأولى على البحث في تناول موضوعات تتعلق بترقية اللغة العربية من خلال كتابة بحوث في مختلف العلوم أو بالترجمة إليها. ومن حقول البحث في الجائزة، نجد العلوم الاقتصادية، الاهتمام بقضايا التاريخ الوطني والقضايا ذات الصلة بعلوم اللغة العربية، حيث رصد المجلس حسب نفس المصدر جائزتين لكل مجال من المجالات الأربعة.وقد أسفرت النتائج التي توصلت إليها لجنة التحكيم إلى منح الجائزة الأولى في مجال "اللغة العربية" إلى الآنسة نادية مرابط عن بحثها الموسوم بـ "علوم اللغة العربية" عالجت فيه خصائص اللغة العربية من منظور معاصر من خلال تطرقها إلى مكانة اللغة العربية بين اللغات وإبراز مظاهر التطور فيها. فيما عادت الجائزة الثانية إلى بدر الدين بن تريدي، صاحب بحث " قاموس التربية الحديث" تناول فيه بدوره الألفاظ منها المتعلقة بالبيداغوجيا والتعليمات والتقييم والمناهج والكتاب المدرسي، لتعود الجائزة التشجيعية إلى عبد الرزاق بلغيث عن بحثه "معالم في لغة الإعلام" .وفي مجال "الترجمة إلى العربية "، عادت جائزتها الأولى إلى محمد العربي عقون عن بحثه "في أصول بلاد البربر، ماسينيسا أو بدايات التاريخ "، أما الجائزة الثانية فقد عادت إلى أبوبكر خالد سعد الله عن "اللانهاية في الرياضيات والفيزياء "، حيث تناول الباحث في القسم الأول ترجمة "اللانهاية في الرياضيات" للمؤلف نوبرت فيردي، وكان القسم الثاني في ترجمة لـ "الفيزياء واللانهاية " للمؤلفين جون-بير لوميني ومارك لاشيز-ري. وقد رجعت جائزة المجلس في "العلوم الاقتصادية "إلى ميلود زنكري وإسماعيل مومني اللذين تقاسما الجائزة الأولى عن بحثهما "الأبعاد الحضارية والفنية للنظرية الاقتصادية في فكر مالك بن نبي".أما في مجال "التاريخ الوطني" فقد عادت الجائزة الأولى إلى حسن مرموري في بحثه الموسوم بـ "التوارڤ بين السلطة التقليدية والإدارة الفرنسية في بداية القرن العشرين"، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب "قطوف من تاريخ تندوف" للباحث مصطفى بن دهينة.  حورية صياد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)