الجزائر

في تصريح للمكلف بالأعمال بالسفارة الأمريكية ويليام جوردان زيارات الوزراء والتوقف عن تبادل التهم مؤشر إيجابي لفتح الحدود بين الجزائر والمغرب



 اعتبر ويليام جوردان المستشار الأول والمكلف بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر أمس، في تصريح له على هامش لقاء رجال الأعمال الجزائريين والأمريكيين بوهران، أن ''تبادل الزيارات الوزارية بين المغرب والجزائر، والتوقف عن تبادل التهم هو مؤشر إيجابي لفتح مرتقب للحدود وتسهيل اندماج المغرب العربي في الاقتصاد العالمي''.
ووصف ويليام جوردان مسار التهدئة الجاري بين الجزائر والمغرب بـ''الإيجابي''، لأنه سيساهم في تهيئة الأوضاع، وأتمنى أن يصب في آخر المطاف على فتح الحدود بين البلدين''. من جهته، أكد الدكتور إسماعيل شيخون رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي بأن اللقاءات التي جرت في الجزائر العاصمة بدأت تأتي أكلها. وكشف في هذا الصدد عن اتفاق وشيك بين شركة أمريكية وسوناطراك لإنجاز مصنع بالشراكة مختص في إنتاج مادة خاصة لطلاء أنابيب نقل الغاز والبترول لحمايتها من التآكل والصدأ. كما تجري مفاوضات بين وزارة النقل والشركة الوطنية للسكك الحديدية لتجديد كل قاطرات ''ديازال'' التي تمتلكها الشركة في إطار اتفاق مع الشركة العالمية ''جينيرال موتورز''، كما تشمل المفاوضات المشاركة في مشاريع تجديد 10 آلاف كيلومتر من السكك الحديدية خلال البرنامج الحماسي الجاري. ولم يخف المتحدث اهتمام الشركات الأمريكية بالمشاركة في الصفقات العمومية على غرار مشروع الطريق السريع العابر للهضاب العليا على مسافة 1500 كلم. وأوضح أن الجزائر أصبحت تحتل مكانة إستراتيجية في أجندة الإدارة الأمريكية بعد قرار إدارة أوباما فصل شمال إفريقيا عن الشرق الأوسط وإطلاق برنامج ''نابيرو'' أو اتفاق شمال إفريقيا للشراكة وفرص الاستثمار وإطلاقه رسميا من الجزائر في سبتمبر الماضي.
وقال في هذا الإطار ''ستحتضن الجزائر في 8 جوان المقبل لأول مرة سيمبوزيوم سيشهد مشاركة كبريات الشركات العالمية في مجال الصناعة الصيدلية، بالإضافة إلى اجتماع مرتقب في 30 ماي في واشنطن يضم رجال أعمال جزائريين''. بدوره استعرض فالة رشيد رئيس غرفة التجارة والصناعة لوهران، التي أشرفت على تنظيم اللقاء، في كلمة وجيزة فرص الشراكة بين البلدين، خاصة في مجال الأشغال العمومية مثل إنجاز السكنات، والموارد المائية كمشاريع التحلية، وشبكات نقل المياه، وصناعة المواد الغذائية، ودعا إلى ضرورة توسيع الشراكة خارج قطاع المحروقات. من جهته، شرح والي ولاية وهران قبل افتتاحه للأشغال بحضور حوالي 140 متعامل جزائري نظرته المستقبلية لتحويل وهران إلى عاصمة متوسطية، داعيا إلى ضرورة تكثيف الجهود لبلوغ هذا الهدف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)