ذكر رئيس حزب الحرية والعدالة، محمد السعيد، أن ''التغيير صار أكثر من ضروري بعد 10 ماي القادم، والشعب هو الذي سيقوم بذلك تجنبا لأي ربيع. وواجب على الشعب أن يغير الوجوه والسياسات التي قادته منذ 50 سنة''.
وقال محمد السعيد، أمس، في تجمع ببلدية المحمل ولاية خنشلة، إن اعتماد الأحزاب ''شيء إيجابي يدل على بداية التغيير الذي يأمله الشعب والطبقة السياسية الجديدة''، مؤكدا أن الأزمات التي يعيشها الشعب الجزائري ''متعددة، لكن الأزمة الخطيرة تتمثل في الأزمة الأخلاقية، خاصة من جانب الذين يتولون تسيير أمور الأمة. الأمر الذي جعل كل شيء مباحا في هذه البلاد، فغياب الرقابة البرلمانية، وعدم اعتراف الحكومة بممثلي الشعب، وعدم الحساب جعل الفساد يستشري في جميع دواليب السلطة من القمة إلى القاعدة''. وفي الشريعة بتبسة، قال محمد السعيد، في تجمع آخر، إن الجزائر ''ستكون على مرمى حجر من مصير مجهول وغير معروف العواقب، إن لم يحدث تغيير في وسائل الحكم، وتقويم مواطن الاعوجاج''. ودعا إلى ''الأخذ بأسباب التخلف، بقراءة فكر الأستاذ مالك بن نبي، وما تركته جمعية العلماء المسلمين من إرث إصلاحي، وكل أعلام الجزائر''، مضيفا بأن الانتخابات التشريعية المقبلة ''هي محطة مصيرية بالنسبة للشعب الجزائري. فإما أن تنجح الانتخابات ويتحقق التغيير الهادىء، وإما أن تدخل الجزائر في مصير مجهول''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تبسة: ع. زرفاوي / خنشلة: ط.بن جمعة
المصدر : www.elkhabar.com