الجزائر

في انتظار عودة "التيفيس"



هل من المعقول أن تعود كل الموبقات والمشاكل التي كان من المفترض أن تكون قد انقرضت مع انقراض الاستعمار ، ونحن في سنة 2012 أين انتقلت الأجناس للبحث في عن الماء في كوكب المريخ؟ لا أعرف ما اسمي ما يحدث ولكنه عار " وتبهديلة" يتحملها كل المسؤولين المحليين في مختلف المناصب وكل المشرفين على القطاعات التي تعاني الإهمال وتردي الأوضاع، ففي جزائر 2012 المياه المعدنية مفقودة، وفي جزائر 2012 الماء ناشف من الحنفيات ويهدد سكان قرى ومداشر جفت حنفياتهم من الماء منذ شهور طويلة بالنزوح لأن شركة المياه سيال تحاسبهم على الريح ، وفي جزائر 2012 تموت سيدة بعدما فرحت بعودة الماء الذي انقطع أسابيع ومن فرط ارتباكها وفرحتها أخطأت تركيب المضخة الكهربائية فأصابتها صعقة من تيار قوي أرداها قتيلة فرحة بالماء الذي لم تفرح بارتشاف رشفة منه حين عاد، ورغم أن وكالة ناسا للأبحاث أكدت أن الجزائر بها احتياطي ماء ل 5 آلاف سنة من خلال مياهها الجوفية إلا أن مداشر كثيرة بعدما خرجت احتجاجا على انقطاع التيار، خرجت اليوم احتجاجا على انقطاع الماء، حتى وان بدا أن الأمر له علاقة بالمضخات التي تسير بالتيار، إلا أن الذين خرجوا في بعض المداشر يتحدثون عن انقطاع مستمر منذ نصف قرن، وبعضهم ما يزال يحمل الماء على ظهر الدواب كما كان عليه الأمر في زمن الاستعمار، و لأن الماء أساس الحياة، فليس من الغريب أن يأتي بعد انقطاعه أمراض مثل التيفيس، والطاعون والجدري وأمراض أخرى لم نسمع بها كانت موجودة في القرون الأولى قبل ولادة السيد المسيح عليه السلام .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)