في انتظار حركة تمس 60 إطارا آخرين غلام الله ينهي مهام المفتش العام ومديري الوسائل والأوقاف

  علمت “الفجر” من مصادر حسنة الاطلاع، أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عبد الله غلام الله، أنهى مهام ثلاثة إطارات مركزيين بوزارته، ويتعلق الأمر بالمفتش العام، مدير الأوقاف ومدير الوسائل العامة. وينتظر أن يعلن في نفس الوزارة إنهاء مهام 60 إطارا آخرين.  أجرى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، سلسلة تغييرات في هرم الوزارة ومصالحها الحساسة، وكانت هذه الحركة عبارة عن إقالات بسبب ما وصف بالعجز والتقصير في إنجاز المهام، حيث طالت الحركة في وزارة غلام الله كل من قسيمي في منصب  المفتش العام للوزارة  ولا يستبعد أن يكون التسيير الكارثي لملف الحج والعمرة التي تديرها الوزارة مناصفة بين الديوان الوطني للحج والعمرة ومابلغ الرئيس بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحيى من تقارير سوداوية لموسم الحج الحالي والذي سبقه، وراء إنهاء مهام هذا الأخير لاسيما في ظل حالة الفوضى التي سادت توزيع كوطة جوازات الحج. ولنفس الأسباب عرفت الحركة إقالة “أوكيدان .م”، مدير الوسائل العامة للوزارة، كما طال سيف الإقالات في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي عرفت استقرارا في المسؤوليات طيلة السنوات  العشر الأخيرة باستثناء المكلف السابق بالإعلام الذي غادرها إثر خلاف بينه وبين الوزير. كما استبعد مدير الأوقاف  بوخروطة لسوء تسيير المهام أيضا، ولا يستبعد أن يكون تأخر وزارة غلام الله في استحداث الديوان الوطني للأوقاف الذي أعلن عنه كمشروع سنة 2008 وراء ذلك. وفي نفس الحقيبة، من المزمع أن ينهي الوزير في الأيام القليلة القادمة مهام أكثر من 60 إطارا في مختلف مصالح الوزارة تطبيقا لتعليمة الحكومة التي أجبرت بموجبها على إحالة الإطارات إلى التقاعد لكل من بلغ السن القانونية.  رشيد. ح