في انتظار الحسم مع عدلي: آيت نوري يقترب من المنتخب

كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الظهير الأيسر لنادي وولفرهامبتون الإنجليزي ريان أيت نوري، يقترب أكثر من أي وقت مضى من الانضمام إلى المنتخب الوطني، وقد يكون حاضرا في التربص القادم، وذلك بعد اقتناعه بكلام الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي جس في وقت سابق نبضه، بخصوص رغبته في تمثيل الخضر وتغيير الجنسية الرياضية، على اعتبار أنه تقمص ألوان الديكة في الفئات الشبانية.وكان بلماضي قد باشر رحلة بناء منتخب جديد، من خلال تدعيم بعض المناصب، أين وجه الدعوة في التربص الحالي لسبعة أسماء جديدة، على أن يعزز صفوف الخضر بلاعبين إضافيين بدءا من المعسكر القادم، خاصة وأنه عازم على العودة بقوة في الفترة المقبلة، سيما بعد الإخفاق في بلوغ مونديال قطر، والذي كان يعتبر الهدف الأبرز للخضر.
وبدوره الصحفي الفرنسي في قناة بين سبورت القطرية "جوليان شابي"، تحدث عن وجود اتصالات أيضا مع متوسط الميدان ياسين عدلي، غير أن الأمور لا تزال تراوح مكانها، على عكس آيت نوري الذي فصل في أمره، وقرر تمثيل المنتخب الوطني.
ولا يختلف اثنان، بأن الثنائي ريان أيت نوري وياسين عدلي يعتبران إضافة قوية للمنتخب الوطني، فالأول سيكون أفضل منافس لبن سبعيني، رغم وجود حماش، غير أن ريان يمتلك إمكانات كبيرة، بدليل أنه مرشح للانتقال إلى مانشيستر سيتي، حيث يوجد على رادار غوارديولا الذي أبدى إعجابه بإمكاناته، مثلما أكدته صحيفة "دو أتليتيك" البريطانية، التي أشارت إلى أن التقني الإسباني يرى في المتألق مع وولفرهامبتون مواصفات العنصر القادر على تعويض ماندي والرحيل المرتقب لزيتشينكو الموجود ضمن اهتمامات نادي أرسنال.
وأما بالنسبة لعدلي المرتقب عودته إلى ميلان، بعد نهاية فترة الإعارة إلى نادي بوردو، فإن بلماضي يرى فيه مواصفات اللاعب القادر على إعطاء أكثر توازن لوسط الميدان، وهو المنصب الذي يريد مدرب الخضر تدعيمه إلى جانب الخط الأمامي، بعد الوقوف على بعض النقائص على هذا المستوى، سيما في المباراتين الماضيتين، رغم الفوز المحقق، إلا أن عدة عناصر خسرت بعض النقاط، في صورة زرقان الذي لم يحسن اغتنام الفرصة.