في انتظار إجراءات عملية لتحسين الخدماتموزعات آلية معطلة وطوابير بمكاتب بريد تيارت

من المنتظر أن يشرع بريد الجزائر، لولاية تيارت في الأسابيع القليلة المقبلة في سلسلة من الإجراءات العملية، وتتضمن ترميمات وإعادة توسعة للمكاتب عبر بعض الدوائر والبلديات وإعادة فتحها من جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.وحسب ما جاء به مصدر رسمي، فإن عمليات التهيئة ستمس مكتب بريد الجزائر بدائرة الحمادية وإعادة فتحه مع الدخول الاجتماعي المقبل.
كما برمجت مديرية الجزائر بمدينة تيارت توسعة شاملة وكاملة لمكتب كرمان وهذا بعد أن تقدم المواطنون بعدة شكاوى نتيجة الضغط المستمر والمتواصل، إذ سخر فضاء آخر، سيضم الى المكتب لتسهيل عمليات استخراج الأموال وإيداعها.
وتدعمت مدريسة، بمشروع إنجاز مكتب لبريد الجزائر في انتظار استكمال الإجراءات والبت في المشروع.
واستفادت كل من ملاكو والنعيمة من العصرنة وإعادة تجهيزها بما يتوافق ومتطلبات زبائن بريد الجزائر.
وإذ تعرف الآن أغلب مكاتب بريد الجزائر الضغط المتواصل، بالرغم من التحسينات التي أدخلت على الجانب الخدماتي إلا أن تيارت مازالت تعاني من مشكل السيولة المالية وتوافد أعداد كبيرة من المواطنين على مكاتب بريد الجزائر وإذ تعود المواطن على أشكال الطابور الطويل والعريض، إلاّ أن المشكل مازال مطروحا ولم ير الحل بعد خاصة إذا ما تحدثنا هنا أن أغلب مكاتب البريد تفتح أبوابها في الفترة المسائية خلال ساعة متأخرة من الموعد المحدد أي في حدود الساعة الثانية والنصف الى غاية الساعة الرابعة والنصف، وهذا التوقيت لم يعد يخدم المواطن بتيارت وأفرز طوابير طويلة وفي غالب الأحيان ما تنفذ السيولة المالية، لذا فإن المواطن يجد نفسه دائما يتخبط في نفس المشاكل، وأغلب هذه المحن التي يعاني منها المواطن تتركز عبر البلديات والدوائر وإذ شهد البريد المركزي بعاصمة الولاية ترميمات قد قلص نوعا من الضغط.
وبالمقابل، فإن أغلب الموزعات البريدية عبر تراب ولاية تيارت متوقفة عن العمل منذ شهر مما يضطر المواطن للتنقل الى ولايات أخرى، فعلى مستوى عاصمة الولاية تيارت يشتغل لحد الساعة موزعان آليان بضمان الخدمة ولو فترة محددة، أما البقية فقد زينت المكان فقط، وانعدمت الخدمة العمومية وهذا شأنها عبر الدوائر والبلديات في ظل غياب استراتيجية التحكم فيها، مما خلق الضغط وأهدرت الأموال في اقتناء هذه الموزعات من دول أوروبية وبالعملة الصعبة، وهذا حالها بولاية تيارت وإن كان المشكل ليس قديم العهد، فهو مازال صاحب الموقف في انتظار اتخاذ إجراءات مناسبة.