أكد المشاركون في الندوة الجهوية للحركة الوطنية للتشبيب والتواصل التي احتضنتها مدينة مستغانم، أول أمس، على ضرورة التأسيس لميلاد حركة شبانية داخل الأفالان تعمل على التغيير بعيدا عن التوريث والتقويمية، وهي الخطوة التي يمليها الراهن السياسي من أجل استقطاب الطاقات الشبانية، حسب ما جاء في البيان الختامي للندوة. وحمل المشاركون الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن، لحضور الندوة الجهوية للحركة الوطنية للتشبيب والتواصل، إلى جانب عدد من النواب السابقين والحاليين، قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، مسؤولية ما أسموه الإخفاقات التي ميزت كل المحطات التي مر بها الأفالان بداية من المؤتمر التاسع ووصولا إلى عملية إعادة الهيكلة، مؤكدين على ضرورة إحداث تغيير جذري داخل الحزب، خاصة بعد تفريغ الحزب من طاقاته الفاعلة من خلال سياسة الإقصاء والتهميش.وشدد المشاركون على ضرورة محاسبة قيادات الأفالان المتورطين في قضايا الفساد، مطالبين بتطهير الحزب من الطفيليين والدخلاء الذين شوهوا صورته داخل المجتمع، مرجعين تراجع الدور الفاعل للحزب إلى ضبابية البرامج والمهام الموكلة إلى هياكله.وأشار البيان الختامي للندوة، إلى رفض مبدإ التوريث والوصاية الأبوية التي بات يعتمدها الحزب في الكثير من المحافظات، إلى جانب المطالبة بتفعيل دور الشباب كي “لا تكون هذه الفئة حصانا يركب في هياكل الحزب العتيد”.ت. خطاب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ت. خطاب
المصدر : www.al-fadjr.com