تأتي المقاربة بالكفاءات في سياق فشل الفكر التربوي القديم الذي يؤمن بمبدأ تخزين المعارف، وتكديس المحتويات(التدريس بالأهداف)فلا تَعلُّم خارج هذا المبدأ، ولا مؤشر آخر يدل على المتعلم المثقف غير مؤشر حامل العلم في حافظته أو في ذاكرته. و من هنا، فإن المتعلم الناجح، هو الناجح في إجابته عن أسئلة خاصة بالتحصيل. وإذا كان الأستاذ لايقوِّم إلا الإنتاج النهائي، فإنه لا يعمل بتاتا، بفكر المناهج الجديدة، والتعليم بواسطة الكفاءات. إن تقويم النتائج يكون قد استُعمل في معظم الأحيان، استعمالا تحصيليا أكثر منه تكوينيا. وذلك، لمراقبة مستوى المتعلمين الاكتسابي للمعارف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حمادي السايح
المصدر : التدوين Volume 8, Numéro 1, Pages 105-127 2016-12-02