الجزائر

في السهرة ما قبل الأخيرة ''أولاد جويني'' يغنّون لثورة الياسمين ويصنعون الفرجة



جاءت اللّيلة ما قبل الأخيرة من مهرجان الموسيقى الحالية، مميزة، متنوعة وثرية، واستحضرت طبوعا غنائية تعدّدت بين القبائلي، الفناوي، الشاوي والفزاني التونسي.
وسجّلت فرقة آش تي بي القادمة من وهران افتتاح السهرة، بعروض تجاوب معها الجمهور، وكانت توطئة لانطلاقة متنوعة، إذ انتقل الحضور إلى مزج الأطياف الموسيقية المتنوعة، مع فرقة تقراولة سبيريت ، التي أرقصت الشباب الذي غصت به المدرجات عن آخرها.
وصعدت الفرقة التونسية أولاد جويني ، التي التفتت إلى الأغنية الوطنية من خلال فيف لالجيري فيف لاتونيزي كعربون محبة بين الشعبين، تلتها أغنية مريم ماريا من التراث المغربي، والتي أبدعت في أدائها بموسيقى عصرية، تراقص الجميع على إيقاعها.
وكان فرحات جويني وفرقته نجوم السهرة، إذ استطاعوا كسب تفاعل الجمهور في ظرف قياسي، فبعثوا أهوجا اللي مهبلني من الفزاني التونسي، ورائعة سيدي المنصور بصبغة متميزة، وكذا شهيد الله ، ترحما على مفجر ثورة الياسمين البوعزيزي.
كما سافر جوبا توري بالحضور إلى أقاصي الجنوب الجزائري، بأغانيه الفناوية الممزوجة بإيقاعات الريغي، ليلهب الحضور بأغنيته المشهورة معاك يا لخضرا ، سوداني ميلانو ، حمودة و بابا ميمون ، ليعقبه أمين تيتي ثم الشاب نسيم، الذي قدّم فقرة غنائية تفاعل معه الحضور نسبيا، وهو ما كان مع حليم الرومان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)