في السهرة السادسة لمهرجان الموسيقى السيمفونية جنوب إفريقيا تختزل التراث الإفريقي وأوروبا تصنع التميز

جمعت السهرة السادسة لمهرجان الموسيقى السيمفونية الذي انطلق بقصر الثقافة مفدي زكريا، في العاصمة، الخميس الفارط، الثلاثي الأوربي النمسا، التشيك، وإيطاليا، وكذا جنوب إفريقيا عن قارة إفريقيا، حيث قدم الرباعي طبقا موسيقيا منوعا نال إعجاب الحضور. بدأت رحلة هذه السهرة من أدغال إفريقيا، حيث افتتحت اركسترا "الألماس" لجنوب إفريقيا السهرة بقطع موسيقية للموسيقار الكبير انتونين دوفارك، تميزت بالذوق الرفيع واللحن الأخاذ الذي سافر بالجمهور الغفير إلى معانقة التراث الإفريقي عبر خيوط نسجتها أنامل أبناء مانديلا، حيث عزفت على أوتار آلاتها بدقة وتفان رسمت بها ملامح الحب وعشق الحياة من خلال مقطوعتي "حية جدا"و"امرح ولكن ببطء"، وعادت مجددا لتنشد معزوفة" كي تحصل على"، اختزلت فيها الزخم الثقافي لهذا البلد العريق. وأدى بدوره الرباعي التشيكي مقطوعة طويلة ومميزة تشبه إلى حد بعيد الأوبرا نق