في السداسي الأول لسنة 2016

قررت لجنة مراقبة وحراسة المؤسسات المصنفة لحماية البيئة لولاية وهران، إثر زيارات مراقبة، غلق أربع مؤسسات صناعية بسبب عدم المطابقة، حسبما علم من المديرية المحلية للبيئة. ويتعلق الأمر بثلاث مؤسسات متخصصة في تعبئة الإسمنت تنشط بدون ترخيص ومدبغة للجلد كانت تصب نفاياتها الكيميائية في شبكات التطهير، كما أوضحت بوسيف نوال، رئيسة مصلحة البيئة الصناعية بالمديرية المذكورة. وتقوم لجنة مراقبة وحراسة المؤسسات المصنفة لحماية البيئة لولاية وهران التي تشرف على أمانتها مصلحة البيئة الصناعية بزيارات فجائية على مدار العام مع توجيه إنذارات للامتثال للتنظيم ثم إعذارات في المرحلة الثانية ثم الغلق كآخر إجراء، وفق ذات المصدر. وأشارت نفس المسؤولة من جهة أخرى، إلى أنه تم توجيه ثمانية إعذارات خلال السداسي الأول لعام 2016 لأسباب مختلفة منها أساسا غياب رخصة الاستغلال وطرح النفايات الكيميائية. ومع استئناف زيارات المراقبة في بداية سبتمبر، تمت معاينة 10 مؤسسات صناعية على مستوى المنطقة الصناعية لحاسي عامر. ويرى مدير البيئة لوهران، محمد مكاكية، أنه قد تم التعرف على المشاكل المرتبطة بطرح النفايات الصناعية للمصانع المتمركزة في المنطقة والحل يكمن في تكثيف المراقبة وتطبيق العقوبات، إذا اقتضى الأمر ذلك. يكمن الهدف في حمل الصناعيين إلى التقليص من نفاياتهم من المصدر باعتماد أساليب للتصنيع وتكنولوجيات أقل تلويثا، كما أوضح، مضيفا بأنه من الضروري أن يمتثل الصناعيون إلى القوانين.