في‮ ‬الذكرى العاشرة لرحيله

تم تنشيط حفل لموسيقى الديوان وموسيقى منطقة الساحل بالجزائر العاصمة،‮ ‬من طرف عازفين جزائريين وسينغاليين،‮ ‬تكريما لعميد موسيقى الديوان،‮ ‬المعلم بن عيسى بحاز،‮ ‬احياء للذكرى العاشرة عن رحيله‮.‬ من تنظيم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي،‮ ‬جمع هذا الحفل الموسيقي،‮ ‬الذي‮ ‬أقيم بدار عبد اللطيف،‮ ‬فرقة افريقيا سبيريت،‮ ‬المعلم فيصل والمعلم عيسى سوداني‮ ‬وكذا مغني‮ ‬الريغيه صادق بوزينو من فرقة‮ ‬ديمقراطز‮ ‬مع‮ ‬العازفين السينغاليين ديا‮ ‬يوسو وعبد اللا أن‮.‬ وباعادتهما للأبراج الأكثر شهرة من الديوان،‮ ‬قاما كل من المعلمين فيصل‮ ‬ وعيسى سوداني،‮ ‬بأداء الجزء الأكثر تقليدي‮ ‬من هذا الحفل الموسيقي،‮ ‬الذي‮ ‬تميز بقوة الغناء المعروف لدى فرقة‮ ‬ولاد حوسة‮ .‬ و تكريما لمعلمه،‮ ‬أدى شكيب بوزيدي،‮ ‬التلميذ الوحيد لبن عيسى بحاز،‮ ‬بدوره،‮ ‬جزء من الرصيد الفني‮ ‬لفرقته الموسيقية‮ ‬افريقيا سبيريت‮ ‬المتميز بتنوع الانغام والطبوع مستعملا الالتين التقليديتين القمبري‮ ‬والكورة‮.‬ و في‮ ‬طابع اخر لموسيقى منطقة الساحل الممزوجة بالريغيه،‮ ‬شارك المطرب‮ ‬ والموسيقي‮ ‬صادق بوزينو،‮ ‬في‮ ‬هذا التكريم مع الموسيقيين السنغاليين ديا‮ ‬يوسو في‮ ‬الة الإيقاع وعبداللاي‮ ‬أن في‮ ‬آلة الكورة الى جانب شكيب بوزيدي‮ ‬في‮ ‬آلة البالفون‮.‬ ويتواجد حاليا،‮ ‬هؤلاء العازفين بدار عبد اللطيف،‮ ‬في‮ ‬اطار الطبعة الأولى من لقاء الفنون والتكنولوجيا الحديثة‮ ‬معا‮ .‬ وللعلم،‮ ‬فإن بن عيسى بحاز،‮ ‬المولود في‮ ‬1965بالعاصمة،‮ ‬هو عميد موسيقى الديوان وعازف مشهور عرف بتحكمه وبحثه عن انغام جديدة على آلة القمبري،‮ ‬حيث أسس فرقة‮ ‬ديوان دزاير‮ ‬واخرج ألبوم‮ ‬داوي‮ ‬في‮ ‬2007‮.‬ كما شارك المرحوم في‮ ‬الشريط الوثائقي‮ ‬تاقناويتود‮ ‬لرحمة بن حمو المدني،‮ ‬اضافة الى مشاركته في‮ ‬العديد من المشاريع الموسيقية في‮ ‬الجزائر‮ ‬ والخارج‮. ‬وتوفي‮ ‬المعلم بن عيسى‮ ‬يوم‮ ‬7‮ ‬نوفمبر‮ ‬2008‮.‬‭