الجزائر

في الذكرى الخامسة لرحيل رابح عيسات الأفافاس يصف الجريمة بالإغتيال السياسي



وصف حزب جبهة القوى الاشتراكية اغتيال رابح عيسات، الرئيس السابق للمجلس الشعبي لولاية تيزي وزو، بـ''الإغتيال السياسي''. ورفض الحزب فرضية اغتياله من قبل الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وأكدت فدرالية تيزي وزو للأفافاس في بيان لها بمناسبة الذكرى الخامسة لإغتيال المرحوم رابح عيسات المصادف ليوم 12 أكتوبر 2006، أن رحيله يعد خسارة كبرى، وأن اغتياله اغتيال سياسي آخر. ومن دون أن يحدد الحزب الجهة التي تكون وراء الجريمة، أكد ''وبسبب تنديد منتخبيه بتبديد العقار، وتنصيب لجنة تحقيق بشأن نهب رمال وادي سيباو بطريقة غير قانونية يزعج بعض المصالح''.  ودعا بيان فيدرالية الأفافاس بتيزي وزو المواطنين ومناضلي الحزب والمتعاطفين معه لوقفة نهار اليوم أمام قبر المرحوم عيسات إيدير بعين الزاوية جنوبي ولاية تيزي وزو، مؤكدا أن الرجل كان رمزا للكفاح من أجل العدالة والديمقراطية. يذكر أن المرحوم رابح عيسات، الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي لولاية تيزي وزو، قد اغتيل ببلدية عين الزاوية داخل مقهى شعبي في سهرة رمضانية، وقد تمت محاكمة المتهمين في اغتياله، إلا أن الأفافاس رفض المحاكمة، وجدد في بيانه، أمس، تمسكه بما اعتبره اغتيالا سياسيا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)