الجزائر

في الذكرى ال 15 لأحداث 11 سبتمبر



في الذكرى ال 15 لأحداث 11 سبتمبر
بعد أحداث سبتمبر أصبحت مكافحة الارهاب من أولويات المجتمع الدولي على أساس ان ارهاب هذه الفترة أصبح اكثر شمولية وعمومية من ذي قبل و قد مسّ القوة العظمى الأولى في العالم .و في 28 سبتمبر عام 2001 اجيز قرار 1373 فى مجلس الامن الدولى الذي يطالب جميع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية ، بتقديم تقرير مفصل بجميع المعطيات المتوفرة لديها عن الارهاب إلى لجنة مكافحة الإرهاب . وتأسيس لجنة خاصة تتكون من خبراء مكافحة التطرف و العنف المؤديين إلى الارهاب وأعضاء سكرتارية الأمم المتحدة تقدم تأييدا واستشارات لضمان وضع القرارات موضع التنفيذ وهذه اللجنة لجنة مكافحة الإرهاب تتألف من 15 عضوا لرصد تنفيذ القرار.لقد كان الإرهاب مدرجاً على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ عقود. وقد وُضعت ثلاث عشرة اتفاقية دولية في إطار نظام الأمم المتحدة المتعلق بأنشطة إرهابية محددة. ودأبت الدول الأعضاء من خلال الجمعية العامة على زيادة تنسيق جهودها في مجال مكافحة الإرهاب ومواصلة أعمالها المتعلقة بوضع قواعد قانونية. و كان مجلس الأمن نشطاً أيضاً في مكافحة الإرهاب من خلال إصدار قرارات ومن خلال إنشاء هيئات فرعية عديدة. و في الوقت نفسه شارك عدد من برامج منظومة الأمم المتحدة ومكاتبها ووكالاتها في تدابير تطبيقية محددة مضادة للإرهاب توفر مزيداً من المساعدة للدول الأعضاء في جهودها. وتوطيداً وتحسيناً لهذه الأنشطة بدأت الدول الأعضاء مرحلة جديدة في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب بالاتفاق على استراتيجية عالمية لمكافحة الإرهاب. وتمثل هذه الاستراتيجية ، التي اعتُمدت في سبتمبر 2006 وأُطلقت رسمياً في سبتمبر 2006، المرة الأولى التي تتفق فيها البلدان في مختلف أنحاء العالم على نهج استراتيجي موحد لمكافحة الإرهاب. و هي الاستراتيجية التي وقفت عندها ورشة الجزائر حول دور الديمقراطية في الوقاية من التطرف العنيف المنعقدة يوم 7 سبتمبر في العاصمة .التطرف كل لا يتجزأوتشكل الاستراتيجية أساساً خطة عمل محددة هي : التصدي للأوضاع التي تفضي إلى انتشار التطرف ؛ ومنع الإرهاب و مكافحته ؛ واتخاذ تدابير لبناء قدرة الدول على مكافحة الإرهاب ؛ وتعزيز دور الأمم المتحدة في مكافحة التطرف العنيف ؛ وكفالة احترام حقوق الإنسان في سياق التصدي للإرهاب. وتستند الاستراتيجية إلى توافق الآراء الفريد الذي توصل إليه قادة العالم في مؤتمر قمتهم الذي عقد في سبتمبر 2005 ، وهو إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.وفي حين ينتقد البعض هذا القرار على أساس انه قرار يحشد المجتمع الدولي بأسره ليكون وراء الولايات المتحدة في مكافحة ما تسميه التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب ، ويخولها استخدام القوة للضغط على الدول أو حتى التي ترفض التعاون حسب مقتضيات القرار ، الذي يحدد الإجراءات القانونية والمالية التي يتوجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اتخاذها ضد أولئك الذين تصنفهم الولايات المتحدة متطرفين و ارهابيين وعلى رأسهم تنظيم القاعدة آنذاك و لحقه تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا و العراق ما جعل البعض يعلق بالقول هناك ارهاب مذموم وآخر محمود ، وإرهاب أخيار و ارهاب أشرار و ارهاب فقراء وآخر أغنياء وإرهاب ضعفاء و أقوياء ، لكن الارهاب هو ارهاب ، طالما استهدف السكان المدنيين الأبرياء العزل كما يحدث في دولة الارهاب اسرائيل .اعتداءات 2001 حرّكت البيت الأبيض و العالم


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)