القانون الجزائري لا يفرق بين سرقة مسجد أو مقهى !
ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية انه لم تعد عمليات سرقة الأحذية في المساجد تثير تخوف المصلين، الذين وجدوا حلا لهذه الظاهرة، باصطحابهم لأكياس بلاستيكية يضعون فيها أغراضهم، ويسجدون وهي بين أقدامهم، رغم ما تمثله هذه الظاهرة من انتهاك صارخ لحرمة بيوت الله، ومن المساجد من وفرت على المصلين هذا الجهد، ووضعت على مداخلها أكياسا خاصة لهذا الغرض؛ وبعد الأحذية تطور الأمر لاستهداف صناديق الزكاة وأموال التبرعات، وحتى الاعتداء على الأئمة، لتلجأ وزارة الشؤون الدينية إلى التفكير في تأمين جميع المساجد بأعوان أمن، لحماية أغراض المصلين وأموال الزكاة.
ما شهدته العديد من المساجد، مؤخرا، من أعمال نهب واعتداء استهدفت أموال الزكاة والأئمة والمؤذنين، دفع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إلى التفكير مليا في تجنيد أعوان حراسة، لتأمين جميع المساجد على المستوى الوطني، بالتنسيق مع مع اللجان الدينية ورؤساء البلديات، حسب ما كشف عنه مصدر حسن الإطلاع من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف للشروق، مؤكدا أن المساجد ستزود أيضا بكاميرات مراقبة، على مدار 24 على 24 ساعة، خاصة تلك المعزولة والواقعة في المناطق الشعبية الساخنة، وأضاف أن ظاهرة الاعتداء على المساجد لم تعد تصرفات شخصية، بل باتت مستهدفة من طرف عصابات منظمة، تخطط لسرقة دراجات وسيارات المصلين، بالإضافة إلى أموال التبرعات، وحتى المكيفات الهوائية، خاصة وأن الكثير من المساجد باتت مجهزة بأحدث أنواع الأجهزة الكهرومنزلية، ومن جهته، كشف المحامي محمد براهيمي، أن القانون الجزائري لا يفرق بين سرقة مقهى أو مسجد، ولا يوجد نص قانوني يتعلق بحرمات وقدسية أماكن العبادة، مؤكدا أنه عالج شخصيا قضية تعلقت بسرقة مروحة كهربائية من أحد المساجد، والتي كان الحكم فيها بـ 6 أشهر حبسا موقوفة النفاذ ضد المتهم، في حين عالج قضية أخرى تعلقت بسرقة هاتف نقال، تعرض فيها المتهم إلى سنتين سجنا نافذا، وهذا ما يدعونا إلى إعادة النظر وتكييف بعض قوانين العقوبات مع قدسية وحرمة المساجد، التي باتت مهددة بأعمال النهب والسرقة والاعتداء، على عكس ما كان في الماضي.
وأضاف الأستاذ براهيمي أن القانون لا يفرق أيضا بين الاعتداء على إمام أو شخص آخر، وهذا خطأ، لأن الإمام يمثل سلطة دينية، يجب أن تحترم، خاصة إذا كان الاعتداء عليه داخل المسجد!!
ومن جهته، أكد الأستاذ يوسف حنطابلي، مختص في علم الاجتماع وأستاذ بجامعة البليدة، أن المصلين هم أول من فرط في قدسية المساجد، من خلال تصرفاتهم اليومية، التي لا تمت للإسلام بصلة، فهيئة الكثير من المصلين وكلامهم وتعاملهم وحتى طريقة عبادتهم ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام، ولا بحرمة المساجد، التي تحولت في الكثير من المناطق إلى شبه فنادق وأسواق! وهذا ما جعل هذه الأماكن تهون على قاصديها، وتتحول إلى وجهة للسراق والعصابات، وأضاف المتحدث أن المسلمين عموما والجزائريين خصوصا، يعانون من مرض الفصام الإسلامي، لأن الدين الذي يتشدقون به في كلامهم ويسمعونه في الخطب والدروس، لا أثر له في واقعهم المعاش، وهذا ما يتطلب منا إعادة النظر في التزامنا. وبالنسبة لظاهرة الاعتداء على الأئمة والمؤذنين، قال الأستاذ يوسف حنطابلي، إن الفتن والصراعات التي تعانيها اللجان الدينية في الكثير من الأماكن، حولت المساجد إلى حلبات صراع، وصلت في الكثير من الأحيان إلى أروقة المحاكم، وهذا ما قلل من احترام الإمام بالنسبة للعوام.
ابن سفير عربي يستنجد بالصحفي عبد الله
بعد تعرض والدته للسرقة في فندق مشهور وسط العاصمة
أقامت زوجة سفير عربي الدنيا و لم تقعدها بعد تعرضها داخل فندق خمس نجوم وسط العاصمة للسرقة و الاهانة البالغة وصلت الى البصق عليها من طرف عاملة النظافة .
زوجة السفير رفعت دعوى قضائية ضد الفندق بسبب الاهمال الذي تسبب في ضياع مجوهراتها و مبلغ مالي معتبر
وأوضحت في دعواها التي رفعتها مؤخرا أن مسؤولي الاستقبال كانوا غير مؤهلين ويتسمون بالفظاظة إضافة إلى ترجيح توفير مساعدة للسارق من داخل الفندق بتزويده بمفتاح الغرفة وضعف عمل كاميرات المراقبة الأمنية في حينه، مما يشكك بوجود تواطؤ من الداخل في عملية السرقة
حسب ما وردنا من اخبار كانت زوجة السفير العربي رفقة ابنها البالغ من العمر 17 سنة لقضاء اسبوعين راحة و استجمام معتمدة على سمعة الفندق خاصة و ان الفندق قريب من السفارة و تم ترميمه حسب مقاييس عالمية مدروسة.لكن و بعد يومين من الإقامة في الطابق الرابع و أثناء زيارتها للمدينة، فوجئت باختفاء الخزنة التابعة لغرفتها وبها مجموعة مجوهرات ومبالغ مالية ؟
وأشارت الضحية إلى انه و خلال فترة إقامتها بالفندق لاحظت الكثير من الأشياء غير أخلاقية كما أن هناك مراقبة مستمرة من طرف العمال و تواجدهم بدو سبب في الأروقة و الطوابق كما أشارت الى نقطة مهمة و هي الدخول غرفتها دون استئذان من طرف عدة عمال بحجة التنظيف و الصيانة.و عندما سالت عن الخزنة سمعت أفظع الألفاظ و السب و الشتائم
ابن السفير لجا إلى الانترنت ليتفاجا بان سمعة الفندق في الحضيض فقد شهد الكثير و الكثير من الأحداث و الحوادث مع شخصيات عامة و خاصة و معروفة مما جعله يستنجد بالصحفي الجزائر يعبد الله عملر نجم بعد ا نقرا عنه الكثير و سمع بصدقه ووقوفه امام المظلومين
اقتادت الشرطة مجموعة من العمال و الموظفين و المسؤولين الى مركز الشرطة و تم فتح التحقيق معهم لمعرفة الحقيقة ..و لان الفندق تحت امارة بعض الشخصيات السياسية فقد تم التكتم عن القضية و منع وصول الخبر الى الشارع الصحفي خاصة و ان الفندق يعيش ايامه الاولى بعد ترميمه .و هو بحاجة الى النزلاء و ابرام الاتفاقيات كي يستطيع دفع ماجور العاملين فيه.
للحديث بقية و مفاجآت
فندق .............. /هاني لبيض //صحافة..نات// 10/06/2012
لمشاهدة أو متابعة أو قراءة جميع أعمال صحافة..نات أو للحديث مع الصحافي الدولي الأستاذ عبد الله عمر نجم أو لقاءه شخصيا عن قرب في أي مكان عبر العالم تعرفوا عليه اولا من خلال زيارتكم لموقع قوقل و في خانة البحث اكتبوا الصحفي عبد الله عمر نجم
هاني لبيض - مراسل - الجزائر - الجزائر
17/06/2012 - 34299
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/03/2012
مضاف من طرف : infoalgerie
المصدر : alazd.net