في اعتصام أمام مقر قيادة العمليات العسكرية

 تجمع العشرات من المقاومين، أمس، أمام قيادة العمليات العسكرية بباتنة، للمطالبة برد الاعتبار وتسوية وضعيتهم الإدارية العالقة منذ ,2005 بعد أن حملوا السلاح لمقاومة الإرهاب منذ منتصف التسعينات في منطقة تازولت.
وأوضح هؤلاء المقاومون البالغ عددهم ,42 في شكاويهم، أنه تم إعلامهم، في جانفي ,2005 بأنه تقرر تجريدهم من أسلحتهم لدواع انضباطية، وطلبت منهم قيادة العمليات تسليم أسلحتهم، إلا أنه بعد مثولهم تقرر تجميد العملية وطلب منهم الاحتفاظ بأسلحتهم تحت إشراف القيادة العسكرية المحلية، مقابل إمضائهم على تعهدات بالالتزام ومواصلة العمل كمقاومين كل في موقعه إلى غاية استتباب الآمن في المنطقة، حيث واصلوا مساعدتهم لقوات الأمن ومرافقتهم لقوات الجيش في محاربة الإرهاب كلما اقتضت الضرورة، مع احتفاظهم بأسلحتهم، إلا أنهم فوجئوا، كما قالوا، في بداية السنة الجارية باستثنائهم من عمليات التسوية الإدارية التي شملت المقاومين في المنطقة، حيث تم إعلامهم بأنهم مجردون من أسلحتهم، وبالتالي ليسوا معنيين بعملية التعاقد الجديدة، رغم أنهم لازالوا يحتفظون بأسلحتهم ولم يطلب منهم تسليمها منذ .1994 وأمام هذه الوضعية العالقة ناشدوا، في مراسلاتهم لمختلف القيادات العسكرية بما في ذلك قائد الناحية العسكرية الخامسة، التدخل لإعادة الاعتبار لهم كمقاومين لازالوا مجندين لمقاومة الإرهاب في المنطقة والسلاح بأيديهم، مع المطالبة بإدماجهم في التنظيم الجديد للمقاومين رفقة زملائهم بما يترتب عنه من التزامات أمنية ومادية ومعنوية.