في اشتباك دام قرابة 12 ساعة في جبال سكيكدة القضاء على الإرهابي “العبقري” واسترجاع كلاشينكوف

أفادت مصادر أمنية لـ “الفجر” أن قوة خاصة من الجيش الوطني الشعبي  قامت خلال الساعات الماضية من ليلة الثلاثاء بشن هجوم وحصار على منطقة جبلية تربط بين سلسلة جبال شطايبي بعنابة والقل سكيكدة، إثر حصولها على معلومات أمنية تفيد بوجود مجموعة يتراوح عددها بين أربعة وستة إرهابيين متموقعين بالمنطقة. وقد أسفر تدخل عناصر الجيش بعد تحديد موقع الارهابيين ومحاصرتهم من القضاء إثر تبادل لإطلاق النار مع المجموعة الارهابية على أخطر عنصر في المجموعة تم التعرف على هويته، ويتعلق الامر بالإرهابي المدعو  “العبقري” وهو من مواليد منطقة عنابة يبلغ من العمر 37 سنة، مختص في المتفجرات وصناعة القنابل. كما تم استرجاع سلاح من نوع كلاشينكوف كان بحوزة الإرهابي المذكور، فيما أصيب عدد آخر من الإرهابيين بجروح، لكنهم لاذوا بالفرار داخل الأحراش والغابات.  وأشارت ذات المصادر إلى أن قوات الجيش لم تسجل أية إصابات في صفوفها وهي تواصل لحد الساعة عملية واسعة تهدف الى تمشيط المنطقة الجبلية وتطهيرها من بقايا الإرهابيين.  ومن جهة أخرى، كشفت التحريات بشأن الارهابي الذي تم القضاء عليه أن هذا الاخير الملقب بــ “العبقري” والذي يصفه الارهابيون بأنه “فنان” في المتفجرات ونصب الكمائن وصناعة القنابل، أنه من العناصر الناشطة منذ سنوات في صفوف مايسمى بكتيبة “الامير أبو معاذ القسنطيني”، التي تتخذ من أعالي جبال عنابة وسكيكدة ملجأ لها بعد شح التموين وتناقص عناصرها جراء الحصار الشديد المفروض عليها من قبل مصالح الأمن والجيش بكل من سكيكدة وعنابة.  نور الدين. ب