الجزائر

في إطار جولة مغاربية، وزير الخارجية الإسباني: “سنزور الجزائر لحل قضية الرهائن المختطفين”


من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل غارثيا - مارغايو بزيارة إلى الجزائر في إطار جولة تقوده إلى دول شمال إفريقيا معتبرا أن الأمر يدخل في إطار سياسة مدريد مع دول المنطقة الرامية إلى تحسينها على مختلف الأصعدة. وقال وزير الخارجية الإسباني نقلا عن وكالة الأنباء الإسبانية، إن زيارته إلى الجزائر ستكون مرفوقة بوفد وزاري هام على رأسهم وزير التجارة والصناعة والسياحة، وخوسيه مانويل صوريا. وفي سياق ذي صلة قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن وزارته تعمل على معالجة “سريعة” لاختطاف اثنين من موظفي الإغاثة الذين خطفوا في مخيمات اللاجئين في تندوف بالجزائر وهو الأمر الذي جعله يقرر زيارة الجزائر من أجل التسريع بحل القضية بالمجان في إشارة إلى عدم دفع الفدية لقاء أفراج عن الرهائن. في هذا الشأن ذكرت المراجع ذاتها أن وزير الخارجية الإسباني قد أكد في تصريحه أول أمس أن مدريد تقوم بجهودها   لتأمين الإفراج عن الرهينتين. وأكد الوزير الإسباني الذي كان منذ أيام في مالي لبحث القضية، أن اثنين من موظفي الاغاثة  في مكان ما في مالي، مشيرا إلى أن الرئيس المالي أبلغه أن صحة الرهائن على ما يرام وهم في أحسن حال، مؤكدا أن الحكومة في اتصال دائم مع المختطفين منذ أكتوبر الماضي. وقال مسؤول الدبلوماسية الإسبانية أن مدريد تسعى إلى ممارسة “المسؤولية” في شمال إفريقيا وضروري “للحفاظ على التوازن بين الجزائر والمغرب”. في رأيه، لم تبد الحكومة الإسبانية الحالية استعدادها لتحقيق التوازن بين العلاقات مع مدريد والجزائر. وستسمح هذه الزيارة لوزير الشؤون الخارجية، الثانية من نوعها في أقل من شهر بالتطرق إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، التي تربط الجزائر وإسبانيا خاصة وأن البلدين تربطهما معاهدة صداقة وتعاون وحسن جوار تم التوقيع عليها في 8 أكتوبر 2002 والتي سيتم الاحتفال بذكراها الـ10 هذه السنة. وسمحت هذه الأداة بإضفاء “توجه استراتيجي” على التعاون الثنائي و”وضع العلاقة الجزائرية-الإسبانية في مسار تصاعدي“. وعلى الصعيد السياسي تتميز العلاقات “بحوار ذي نوعية” مثلما تدل عليه عادة التشاور منذ “زمن طويل” بين البلدين. أمين. ل
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)