في إطار التعاون العلمي بين البلدين

أكدت عميدة جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران، انه تم اقتراح مشروعين جديدين مخصصين لتطوير التكنولوجيات الشمسية، وذلك في إطار التعاون العلمي الجزائري - الياباني. وأوضحت نصيرة بن حراث، عقب زيارة الى جامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران برفقة سفير اليابان بالجزائر، ماسايا فوجيوارا، أن هذه المشاريع التي حظيت بموافقة الوصاية تتعلق باستخراج السيليسيوم ونقل الطاقة الكهربائية عبر الموصلات الفائقة. وتأتي العمليتين على إثر برنامج التعاون المتعلق بإنشاء المحطات الشمسية الذي سمح في 2015 بإعداد دراسة جدوى لعملية كبرى لإنتاج الكهرباء انطلاقا من الصحراء من اجل نقلها نحو شمال البلاد عبر الكوابل ذات الموصلات الفائقة. وأضافت ذات المسؤولة، أن الحفاظ على العلاقات الأكاديمية بين الجانبين قد شكل الهدف الرئيسي من زيارة سفير اليابان الى جامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران. كما تم التطرق بهذه المناسبة، تضيف بن حراث، الى المساعدة التقنية اليابانية من اجل إصلاح التجهيزات والهياكل القديمة للجامعة، مذكّرة بأن مؤسستها قد تم إنشاؤها في سنوات الثمانينيات على يد المهندس الياباني، كينزو تانج. وأكدت في هذا الخصوص على نوعية الشراكة الاكاديمية بين البلدين التي سمحت لجامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران بالاستفادة من دعم اليابان في مجال التكوين والبحث والتجهيزات العلمية. من جانبه، أشار المكلف بالاتصال بهذه الجامعة، معمر بودية، الى تطور المبادلات الثقافية عبر برمجة تظاهرات فنية يابانية على مستوى قاعة محاضرات جامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران.