الجزائر

في إشارة منه إلى موقف رئيس الحكومة الأسبق غزالي : أويحيى : “كيف لمن ساعد بالأمس في وقف المسار الانتخابي أن يدعو اليوم للمقاطعة؟!”



في إشارة منه إلى موقف رئيس الحكومة الأسبق غزالي :               أويحيى : “كيف لمن ساعد بالأمس  في وقف المسار الانتخابي أن يدعو اليوم للمقاطعة؟!”
قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، إن بيت الحزب يضم   حسب آخر الإحصائيات، 20 ألف مناضلة، مشيرا إلى أن الفكرة المطروحة حاليا تتعلق بفكرة محافظة المرأة على مكانتها ومسؤوليتها في التحديات الحالية.  الأمين الوطني وخلال إشرافه، نهار أمس، على الندوة الوطنية الثالثة حول “المرأة والإصلاحات السياسية في الجزائر “ التي احتضنها قصر مالك حداد بقسنطينة، قال إن النظرة إلى المرأة الجزائرية حاليا يقودنا حتما إلى الرجوع إلى الوراء والتذكير بتاريخها والعودة إلى محطة المقاومة قبل الحديث عن دورها في الجزائر المستقلة، التي قال إنها أعطت كل الحقوق الديمقراطية للجزائريات في مجال العمل أو الخوض السياسي، عكس بعض الشعوب التي تدعي مكانة قوية في الحفاظ على حقوق المرأة والتي لم تعط  لها حتى حق التصويت إلا في منتصف القرن الــ 20. وطالب الرجل الأول في الأرندي بتغيير الذهنيات وتكييفها مع الواقع في ظل التحولات المستمرة، حيث أكد أن حزبه استعمل قوة القانون للتطور من خلال دمج نسبة معينة من النساء داخل المجلس الوطني ورفع مجال التمثيل في الولايات، أين عزز رقم 37 امرأة في المؤتمر الوطني الثالث للحزب إلى 89 امرأة، كون المرحلة الحالية التي تقوم على الثورات والفايس بوك والعولمة تحتاج للمرأة التي تمثل 18 مليون نسمة من تعداد السكان للحفاظ على الجزائر من الغرب بحجة الديمقراطية.  زعيم الارندي قال إن حزبه لا يضع متفجرات للمجتمع ومن أناس لم يستفيدوا من الدروس السابقة، عكس بعض المنتمين إلى السلطة سابقا وكان رئيس حكومة ساعد في توقيف المسار الانتخابي لـ91 والذي أصبح يدلي بتصريحات يدعو فيها للامتناع عن التصويت وللمعارضة التي تمنع الجزائريين من الذهاب للاقتراع ولبعض الإسلاميين الذين يريدون جر المرأة للبيت بحجة الإسلام، قائلا نحن ليس ضد الإسلام وإنما ضد أعداء الجزائر. يذكر أن أويحيى عقد اجتماعا، مساء أمس، بمقر حزبه بقسنطينة جمعه بمسؤولين في الحزب خصص لدراسة ومناقشة وضعية الحزب في عاصمة الشرق والتطرق لأسماء المرشحين في قائمته.  وردة نوري  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)