في أربعاء الكلمة..كريمة عيشون تقدم "ومضات عاشقة" و"شرقية أنا"

حول مجموعتيها "ومضات عاشقة" و"شرقية أنا" تلتقي اليوم الشاعرة "كريمة عيشون" جمهور فضاء بشير منتوري للحديث عن مضامين المجموعتين ضمن اللقاءات الأدبية التي تنظمها مؤسسة فنون وثقافة ."شرقية أنا" كان عنوان أول ديوان شعري لكريمة عيشون، حمل 11 قصيدة حاولت من خلالها التعبير عن أحاسيس حواء ونظرتها للحرية الفردية وتطلعاتها لواقع أفضل ومكانة أسمى داخل المجتمع العربي الذي تنتمي إليه، قالت عنه "إنه عبارة عن 11 قصيدة في طابع الشعر الحر تحاكي وضع المرأة في المجتمع العربي عامة، والجزائري بصفة خاصة"، مشيرة إلى أن إبداعاتها تترجم مفهومها الخاص لحرية التعبير: "أحاول أن أبين وجودي وأفرض ذاتي وشخصيتي في محيطي من خلال موهبتي في الشعر، ومن خلال حروفي التي تنطلق من أعماقي بعيدا عن الصراعات والخلافات والانقسامات الاجتماعية والأيديولوجية بين الجنسين"، محاولة عبر قصائدها هذه ترجمة الأحاسيس والشعور بالحرية والتواجد في مجتمع متفتح ومنفتح على الآخرين.
سبق لكريمة عيشون وأن شاركت ب"شرقية أنا" ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب سيلا2022، كأول تجربة لها في المعرض، وكان موضوع حصة بيع بالتوقيع.
حول هذه التجربة الإبداعية الأولى لها وتجارب لاحقة تحدث أمسية اليوم الشاعرة حضور منتوري من قراء وأدباء اعتادوا مراودة المكان لحضور اللقاءات المنظمة كل اثنين وأربعاء تميزت بتبادل الآراء والتحاور بين الكتّاب وقرائهم، بهدف التعريف بالأدب الجزائري والتقرب من الأديب وظروف إبداعاته والخوص أكثر في إسهاماته .
فكانت إسهامات الراحلين الحكواتية "أسيا لافي" والشاعر "عبد الحفيظ بوخلاط" موضوع الوقفة التكريمية التي نظمت للفقيدين قُدمت فيها شهادات أصدقائها وقراءات لبعض أعمالها تخليدا لإسهاماتهما في الساحة الثقافية والفنية بالجزائر.