شهدت ولاية باتنة أمس حالة غليان وفوضى بعد أن تم غلق المحطة البرية الجنوبية «أذرار الهارة» من طرف مسيرها الذي منع دخول الحافلات إليها الأمر الذي تسبب في عرقلة كبيرة لحركة السير.شوشان.ح
وحسب مصادر مطلعة فإن الأمر راجع إلى تحويل بعض خطوط النقل سيما العاملة بالجهة الشمالية والشرقية للولاية للمحطة الجنوبية المستغلة حديثا، على غرار خطوط العاصمة، قسنطينة، سطيف وغيرها من الخطوط الداخلية بين الدوائر والبلديات، وهو القرار الصادر عن مديرية النقل لولاية باتنة، كان محل احتجاج عديد الناقلين قبل أن يتقبلوا الأمر ويباشروا عملهم انطلاقا من هذه الأخيرة، لتبقى الخطوط الجنوبية على غرار بريكة، عين التوتة، نقاوس، المسيلة وبسكرة وغيرها بالمحطة البرية القديمة وهو الأمر الذي لم يعجب مسيرها وطالب بتحويل جميع الخطوط أو الإبقاء عليهم بالمحطة، هذا في الوقت الذي تسبب الأمر في زيادات غير قانونية خلال الأيام الماضية منذ ما يقارب الأسبوع في تسعيرة النقل سواء الحضري أو عبر تلك الخطوط،فرغم الزيادات القانونية التي حددتها مديرية النقل، غير أن شجع الناقلين قد زاد عن حده إذ باتوا يضاربون في مختلف هذه الزيادات غير القانونية غلى غرار خط الشمرة باتنة، فبينما حددت مديرية النقل التسعيرة ب 87 دج فإن الناقلين قد رفعوها إلى 100 دج دون حيازتهم حتى على تذاكر تحمل قيمة التسعيرة وبقي العمل ساري التسعيرة القديمة البالغ 80 دج، ومثل هذا الوضع تشهده مختلف الخطوط الحضرية بباتنة، أين بلغت تسعيرة التذكرة وسط المدينة 25دج، وأخرى 30 دج بعد أن كانت 20 دج وهو الأمر الذي اغضب المواطنين وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول للمشكلة، مطالبين في ذات السياق مديرية النقل وكذا الجهات المعنية بمضاعفة حافلات النقل الحضري العمومية، لتسعيرتها المنخفضة من جهة، وكذا سرعتها وحداثتها بعيدا عن تلك الحافلات التي رغم قدمها وما تسببه من دخان وتلوث للمحيط الأمر الذي يهدد صحة المواطن، والمدة الزمنية التي تستغرقها هذه الأخيرة ما يؤخر المواطنين على قضاء مصالحهم في ظل عدم توفر العدد الكافي لحافلات النقل العمومية، هذا ناهيك عن الفوضى التي خلقها تحويل بعض الخطوط إلى المحطة الشمالية، من استغلال للمسافرين من طرف بعض أصحاب سيارات الأجرة غير القانونيين، وكذا الحافلات التي باتت تعمل خارج الخط الممنوح لها، أمام تيهان المسافرين وتضليل أصحاب الحافلات لهم للظفر بالأماكن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آخر ساعة
المصدر : www.akhersaa-dz.com