فوضى في التسيير زادها غياب الماء و النقل و التكفّل صحي

*رفع الانشغال إلى السلطات العليا و المركزية لإيفاد لجنة تحقيق
استنكر المكتب الولائي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين بمعسكر الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها جميع الإقامات الجامعية بالولاية حيث رفضت المنظمة في بيان لها الذي تسلمنا نسخة منه الوضع المزري الذي بلغته الإقامات الجامعية من فوضى في التسيير جعلت الطالب الجامعي مهمشا ومقصيا من أدنى حقوقه على حدّ تعبير أعضاء المكتب ، وحسب التقرير الذي رفع إلى السلطات العليا كوزارة التعليم العالي والمديرية العامة للخدمات الجامعية وكذا السلطات المحلية فان المنظمة قد طالبت الجهات المعنية بالتحرك الفوري من خلال إيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف على الحالة الكارثية التي تتخبط فيها الاقامات الجامعية بالولاية والظروف الصعبة التي يعيشها الطالب داخل هذه المرافق ، و في سياق ذي صلة سرد البيان العديد من المشاكل والمعوقات التي حالت دون تحسين الخدمات المقدمة بهذه الاقامات والتي تسببت حسبه في المساس بكرامة شريحة يعول عليها الوطن في المستقبل من اجل الرقي به ودفعه إلى الأمام ،وحسب ما جاء في البيان فان النقائص تتمثل في انعدام النظافة و تكاثر الحشرات و التلوث البيئي بالإضافة إلى مشكل غياب الماء بالإضافة إلى نقص حافلات النقل سواء بداخل الولاية أو بالمناطق المجاورة ، وقد أعاب أصحاب البيان حالة الأفرشة والتي لم تغير منذ 6 سنوات ، وفيما يخص الجانب الصحي فذكر التقرير انعدام سيارات الإسعاف بالعديد من الاقامات بالإضافة و غياب المداومة الليلية للطبيب و نقص الأدوية ، وفي المجال الترفيهي والثقافي فقد استنكر ممثلو الطلبة عدم اهتمام مسؤولي الإقامات بالنوادي فلا يكفي الإدارة عدم تنظيم النشاطات الرياضية والعلمية و الثقافية بل تقوم بعرقلة النشاطات المقترحة بالإضافة إلى عدم وجود الفرق الرياضية الممثلة للطلبة من بينها فرق في المسرح ، أما الوجبات الغذائية فقد اعتبروها رديئة كما ونوعا ولا تُحترم فيها لائحة الوجبات والمعايير المعمول بها في الإطعام الجامعي .