الجزائر

فوضى عارمة بمحطات النقل في باتنة



فوضى عارمة بمحطات النقل في باتنة
طلبة عانوا الأمرّين قبل التحاقهم بالجامعة
فوضى عارمة بمحطات النقل في باتنة
شهدت العديد من المواقف المخصصة لنقل المسافرين نحو عاصمة الولاية باتنة فوضى عارمة جراء العدد الكبير من الطلبة الذين لم تستوعبهم حافلات الخواص وعشرات مركبات النقل الجماعي العاملة على مستوى هذه الخطوط حيث عانى الجميع الأمرّين قبل الظفر بمقعد علّق عليه البعض ب مقعد الأحلام بالنظر إلى حجم التزاحم والتدافع على هذه الحافلات وهي الفوضى التي تطبع مختلف محطات النقل مع عودة التلاميذ والطلبة إلى المقاعد الدراسة وعادت معها أيضا المعاناة التي ظلت لصيقة بالمئات من المتمدرسين منذ سنوات لغياب وسائل النقل في مناطق وقلتها أو تذبذبها في مناطق أخرى.
ووجد المئات من الطلبة القادمين من عدة بلديات على غرار قصر بلزمة مروانة تالخمت ولمسان صعوبة كبيرة لبلوغ عاصمة الولاية انطلاقا من مدينة مروانة من أجل استكمال إجراءات التسجيل خاصة بالنسبة للطلبة الجدد فيما تأخر العديد من العمال عن مقرات عملهم والسبب تذبذب النقل على مستوى الموقف المخصص لذلك بذات المدينة وهو المشكل الذي يتكرر مع بداية أسبوع وحتى نهايته على مستوى محطة النقل أذرار الهارة جعل الجميع يعاني الأمرين خلال كل موسم دراسي في ظل غياب النقل الجامعي نحو هذه الدائرة خلافا لدوائر أخرى حظيت بهذه الخدمة على غرار سريانة والمعذر ليدفع الطلبة ثمن هذا التذبذب في ظل تأكيد مديرية النقل على تشبع هذا الخط الذي يتخبط في فوضى ويشهد تذبذبا خاصة مع بداية كل الأسبوع وحتى نهايته.
غير بعيد عن دائرة مروانة يعيش مستخدمو خط رأس العيون باتنة من الطلبة القادمين من 4 بلديات وضعية مزرية مع بداية كل أسبوع بسبب التذبذب الحاصل على مستواه رغم توفره هو الآخر على عدد لا بأس به من الحافلات ومركبات النقل الجماعي ما يؤكد بأن المشكل يكمن التنظيم فحسب خاصة وأن سائقي هذه الحافلات ينتظرون لمدة كبيرة بمحطة النقل أذرار الهارة قبل عودتهم مجددا إلى رأس العيون ليجد الطلبة في كل مرة صعوبة كبيرة للظفر بمقعد على مستوى إحدى الحافلات من أجل الالتحاق بعاصمة الولاية.
نفس الوضعية يعيشوها طلبة البلديات الجنوبية الشريقية على غرار أريس ثنية العابد غسيرة تكوت وكذا بريكة والجزار في الجهة الغربية في ظل تزايد عددهم وغياب الحلول الكفيلة للتكفل خاصة هذه الأيام التي يجد الطالب نفسه مجبرا على العودة إلى مقر سكنه في ظل غياب الظروف الملائمة على مستوى الإقامة الجامعية التي لا تزال في مرحلة تجديد ملفات المقيمين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)