هي الجزء الثاني لرواية ( ذاكرة الجسد ) تبدأ حيت انتهت الأولى .
كُتبت بلغة شعرية عالية ، تقوم فيها الكاتبة بمحاولة تهريب التاريخ ، وتوثيقه خلف واجهة عاطفية عبر قصة في تسعينيات القرن الماضي . على لسان بطلة ذاكرة الجسد ، المُتزوجة من عسكري ، وتُعايش الأحداث التي عرفتها الجزائر في هذه الفترة في صراع مع زوجها الضابط العسكري و أخيها الإسلامي ، هاربةً منهما إلى قصة حب خيالية مع بطل خارج من روايتها ، تواعده خارج كتابها ، مأخوذة بجمالية تلك العلاقة الغريبة والمستحيلة ، وبذلك الحب الافتراضي الذي قد يجمع بين رجل من حبر وامرأة من ورق ، يلتقيان في تلك المنطقة المتلبسة بين الكتابة والحياة ، ليكتبا معا ، كتابا خارجا من الحياة وعليها في آن واحد .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/10/2016
مضاف من طرف : nemours13
صاحب المقال : أحلام مستغانمي
المصدر : ahlammosteghanemi.com