اللاعبين الأفارقة لديهم تاريخ كبير في دوري ابطال اوروبا – ولكن لاعب خط الوسط السابق لمانشستر يونايتد يشعر بالقلق إزاء عدم وجود نجوم واضحة للمستقبللحظات لا تنسى وذكريات مضيئة في نهائي دوري أبطال أوروبا كان أبطالها لاعبين افارقة أمثال الحارس المخضرم بروس جروبيلارز ورابح ماجر صاحب الكعب الشهير، وصامويل إيتو الذي قاد برشلونة إلى جوار رونالدينهو، ودروغبا ورأسيته الدرامية، بالإضافة إلى النيجيري كانو الذي قاد الأرسنال وهو في سن المراهقة.وسيكون هناك تشكيلة كبيرة من جنسيات مختلفة في مباراة برشلونة ويوفينتوس يوم السبت القادم في نهائي دوري الأبطال معظمهم من أمريكا الجنوبية كالبرازيل والأرجنتين وتشيلي وأوروجواي ولكن لن يكون هناك لاعبين من القارة السمراء.من النجم القادم؟ هكذا تساءل فورتشن لاعب وسط جنوب أفريقيا ومانشستر يونايتد السابق والذي شارك مع الشياطين بدوري الأبطال وقال " إنه أمر صعب شرحه أو التنبؤ به بالتأكيد" .وتابع بأنه على يقين من أن هناك آلاف المواهب في أفريقيا، ولكن الأهم هو توقيت حصول هذه المواهب الشابة على فرصة الرحيل لأوروبا وهم في سن صغيرة، ضاربًا المثال بنفسه حيث رحل للقارة العجوز وهو في الرابعة عشر.فورتشن سجل هدفًا رائعًا في مرمى بورتو في مباراة الذهاب بدوري الأبطال عام 2004 قبل أن ينجح مكارثي لاعب بورتو في إحراز هدفين لفريقه ليفوزوا باللقاء الذي انتهى بثلاثة أهداف ببصمة أفريقية.وعندما غاب عن مباراة العودة فشل فريقه في العبور رغم تقدمهم بهدف نظيف حتى الدقيقة الأخيرة، حيث نجح مكارثي في الحصول على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء أحرز منها كوسيتينا هدف التعادل، ليحتفل البرتغاليين مع مدربهم صاحب المعطف الطويل آنذاك جوزيه مورينهو."فينيدي وكانو وضعا بصتهما مع أياكس، كما كنت فخورًا بمكارثي وأداءه الرائع مع بورتو، ولكن بالنسبة لي فسيظل إيتو هو الأفضل" هكذا قال فورتشن لجول.وواصل بأنه أحب مشاهدة إيتو إلى جوار رونالدينهو، ولن ينس مطلقًا هدف التعادل الذي أحرزه في شباك أرسنال في نهائي دوري الأبطال عام 2006.وأضاف بأن يايا توريه الإيفواري لاعب مانشستر سيتي يستحق الإشادة أيضًا، وهو لا يزال يمتلك من اللياقة البدنية والذهنية ما يؤهله لكتابة تاريخ جديد للأفارقة في نهائي دوري الأبطال، ولكن قراره بالبقاء في السيتي أو الرحيل للإنتر سيؤثر بدرجة كبيرة على مسيرته.أما عن سيريرو الجنوب أفريقي لاعب أياكس فقد أكد فورتشن أنه على الرغم من أن الهولنديين على قدر كبير من الإيمان به إلا أنه غير متأكد من أنه سيصل إلى المستوى والشهرة التي وصل لها نخبة النجوم الأفارقة، كما أنه يتوقع للتونسي أيمن عبد النور لاعب خط وسط موناكو مستوى مبهرًا خلال الفترة المقبلة، خاصة لو انتقل للعب في أسبانيا أو إنجلترا.واختتم فورتشن تصريحاته قائلًا " إنه لفخر عظيم لأي لاعب أفريقه ولبلاده كونه شارك في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، إنه الإنجاز الأكبر لأي لاعب كرة قدم مع ناديه، ولكن بالتأكيد ليس من السهل أن تتوقع من الأفريقي الجديد الذي سيخلف دروجبا وإيتو من الأجيال القادمة".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/06/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : goal
المصدر : www.elkhabarerriadhi.com