حبوب اليقطين
حبوب (بالإنجليزية: Pumpkin seeds)، هي بذورٌ صالحةٌ للأكل، والتي يمكن تناولها كما هي، أو إضافتها إلى السلطات أو بعض الأطباق الأخرى، ممّا يعطيها طعماً وقواماً مقرمشاً، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الحبوب تُعدّ مُكوّناً مهمّاً في الأطباق المكسيكية، وقد وُجد أنّها توفر العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، والتي ستُذكر في هذه المقال.
فوائد حبوب اليقطين
توفر حبوب اليقطين العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من أهمّها:
- غنيّةٌ بمضادات الأكسدة: حيث إنّ حبوب اليقطين تحتوي على ، ومركبات الكاروتينويد، والتي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تقلل الالتهابات، وتحمي خلايا الجسم من الضرار الناجمة عن الجذور الحرة، ممّا يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، فقد وٌجد في إحدى الدراسات التي أُجريت على فئران مصابة بالتهاب أنّ استهلاك زيت حبوب اليقطين يمكن أن يقلل من الالتهاب دون أن يسبب الأضرار الجانبية التي تسببها الأدوية المضادة للالتهابات.
- تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: حيث إنّ حبوب اليقطين تحتوي على مركبات الليغنان (بالإنجليزية: Lignans)، والتي وُجد أنّها تلعب دوراً مهمّاً في تقليل خطر الإصابة ، وعلاجه، كما أشارت بعض الدراسات المخبريّة أنّ المكمّلات التي تحتوي على حبوب اليقطين يمكن أن تبطئ من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وإضافةً إلى ذلك فقد وُجد أنّ تناول حبوب اليقطين كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة ، والمعدة، والبروستاتا، والثدي، والرئة.
- التعزيز من صحة البروستاتا والمثانة: فقد وُجد أنّ تناول حبوب اليقطين يمكن أن يساعد على تخفيف الأعراض الناجمة عن تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia)، واختصاراً (BPH)، وهي حالةٌ تتمثل بتضخّم غدة البروستاتا، ممّا يسبّب مشاكل في التبوّل، وقد أشارت إحدى الدراسات التي شارك فيها 1400 رجلاً مصابين بهذه الحالة أنّ تناول حبوب اليقطين مدة سنة واحدة قلل من الأعراض، وحسّن جودة الحياة عند المصابين، كما أشارت دراسةٌ أخرى شارك فيها 45 شخصاً إلى أنّ استهلاك 10 غراماتٍ من مستخلص حبوب اليقطين يومياً يُحسن من وظائف الجهاز البوليّ عند الأشخاص المصبين بفرط نشاط (بالإنجليزية: Overactive bladders).
- غنيّةٌ بالمغنيسيوم: حيث إنّ حبوب اليقطين تُعدّ من أكثر المصادر الطبيعيّة التي تحتوي على المغنيسيوم، والذي يُعدّ مهمّاً لأكثر من 600 تفاعلٍ كيميائيً في الجسم، كما أنّ تناوله مهمٌّ لتنظيم مستويات في الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ولبناء عظامٍ قوية والمحافظة عليها، والتحكم في ضغط الدم.
- تعزيز صحة القلب: وذلك لاحتواء حبوب اليقطين على العديد من المغذيات التي تحافظ على صحة القلب، مثل مضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية، ، والمغنيسيوم، كما يعتقد بعض الخبراء أنّ إنزيمات أكسيد النيتريك الموجودة في زيت حبوب اليقطين تمتلك تاثيراتٍ إيجابية على صحة القلب؛ فقد وُجد أنّها تساعد على توسيع الأوعية الدموية، ممّا يحسن من تدفق الدم، ويقلل خطر تكون الخثرات في الشرايين، وقد أشارت إحدى الدراسات التي شملت 35 مرأةً في سنّ انقطاع الطمث أنّ تناول مكمّلات زيت حبوب اليقطين مدّة 12 أسبوع قلل من ضغط الدم الانبساطيّ بنسبة 7%، كما أنه رفع مستويات الكوليسترل الجيد بنسبة 16%، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع ضغط الدم تُعدّ من أهمّ عوامل الخطر لأمراض القلب، ولذلك فإنّ انخفاضهما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
- تقليل مستويات السكر في الدم: وقد يكون ذلك لأنّ حبوب اليقطين تُعدّ غنيّةً بالمغنيسيوم، والذي يمتلك تأثيراتٍ إيجابيةً في مرض السكري، ففي إحدى الدراسات التي شملت أكثر من 127,000 شخصاً وُجد أنّ الحميات الغذائية الغنيّة بالمغنيسيوم كانت مرتبطةً بانخفاض خطر الإصابة من النوع الثاني بنسبة 33% عند الرجال، وبنسبة 34% عند النساء، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيدٍ من الدراسات لإثبات ذلك.
- غنيّةٌ بالألياف: حيث إنّ الحميات الغذائية الغنيّة بالألياف تحسّن من عمليات الهضم، وتقلل خطر الإصابة بالسمنة والعديد من الأمراض الأخرى، كما يجدر التنبيه إلى أنّ قشور حبوب اليقطين التي يتمّ التخلّص منها في العادة تحتوي على كمية كبيرة من الألياف.
- تحسين جودة الحيوانات المنوية: وقد يكون ذلك لاحتواء حبوب اليقطين على كميات كبيرة من الزنك الذي يساعد على تحسين جودة الحيوانات المنوية، والذي يرتبط نقصه عند الرجال بزيادة خطر إصابتهم ، كما أنّ هذه الحبوب تُعدّ غنيّةً بمضادات الأكسدة والمغذيات الأخرى التي تساهم في تحسين مستويات هرمون التستوستيرون، ومن الجدير بالذكر أنّ إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران قد أشارت إلى أنّ تناول حبوب اليقطين يساعد على حماية الحيوانات المنوية من الأضرار الناجمة عن الإصابة بأمراض المناعة الذاتية أو الخضوع للعلاج الكيميائي.
- المساعدة على تحسين النوم: وقد يكون ذلك بسبب احتواء حبوب اليقطين على الحمض الأميني التريبتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)، والذي يساعد على النوم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الإنسان يحتاج إلى تناول كمية كبيرة من حبوب اليقطين للحصول على كميات كافية من التريبتوفان، كما أنّ الموجود في حبوب اليقطين، والذي يرتبط الحصول على كميات كافية منه بتحسين جودة النوم، وإضافةً إلى ذلك فقد وُجد أنّ حبوب اليقطين تحتوي على الزنك الذي يساعد الجسم على تحويل التريبتوفان إلى (بالإنجليزية: Serotonin)، والذي يتحول إلى هرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) الذي ينظم دورة عند الإنسان.
القيمة الغذائية لحبوب اليقطين
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحد، أو ما يزن 64 غراماً من حبوب اليقطين المحمّصة والمملحة:
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|
الماء | 2.88 غرام |
السعرات الحرارية | 285 سعرة حرارية |
البروتينات | 11.87 غرام |
الدهون | 12.42 غرام |
الكربوهيدرات | 34.40 غرام |
الألياف | 11.8 غرام |
| 35 ملغرام |
البوتاسيوم | 588 ملغرام |
المغنيسيوم | 168 ملغرام |
الفسفور | 59 ملغرام |
| 2.12 ملغرام |
الصوديوم | 1626 ملغرام |
الزنك | 6.59 ملغرام |
| 40 وحدة دولية |
الفولات | 6 ميكروغرام |
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/07/2019
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : إيناس ملكاوي
المصدر : www.mawdoo3.com