تنسق هيئات وخبراء الحياة البرية في كل من الجزائر وفرنسا الجهود من أجل شراكة دولية لحماية فهد الصحراء الذي يعيش في منطقتي الهقار والطاسيلي في أقصى الجنوب الجزائري. وقد دق مشاركون في منتدى دولي عقد بمدينة تمنراست ناقوس الخطر مؤخرا أمام تراجع أعداد حيوان الفهد، وأعلنوا جملة من الإجراءات ورفعوا توصيات إلى السلطات لمنع أسباب التضييق على الفهد وتوفير أسباب تكاثره واستقراره.
وأكد الملتقى الذي نظمته المديرية العامةالغابات الجزائرية بالتعاون مع «مرصد فهد شمال إفريقيا»، على ضرورة إنشاء بنك معلومات حول فهد الصحراء لتمكين الخبراء والدارسين من كل أنحاء العالم من تقديم يد العون للحفاظ عليه وحماية محيطه الطبيعي.
وتقول فرانسواز كلاغو مديرة المرصد إن الفهد تعرض لمضايقات جعلته يركن إلى قمم الجبال الصخرية حيث لا يتوفر الغذاء إلا نادرا، وأكدت أن مرصدها وهو عبارة عن منظمة غير حكومية تهتم بوضع الفهد في شمال إفريقيا عموما وفي الهقار والطاسيلي خصوصا، تأسست في عام 2005 بعدما توفرت أدلة بأن الحيوان على باب الانقراض وأن العديد من الفهود تم اصطيادها.
مناطق تواجدها :
فهد منطقة شمال غرب افريقيا عادة هو شبه إنفرادي أو شبه رحل في مجموعات صغيرة، عادة ما تكون على هذا النحو :الأم والأشبال أو مجموعة متحالفة من الذكور والتي عادة ما تكون لها سوى مجموعة صغيرة جدا.
تعيش عادة فوق المرتفعات للتعشيش ويعتقد أنها تنتشر في أنحاء غرب وسط الصحراء والساحل متفرقة ومجزأة. ويعتقد الباحثون من وجودها على مرتفعات الأهقار بالجزائر، ولكن الأدلة تتشكل على أساس تقرير في عام 2009 التي تقوم على أربعة أفراد وبيانات محدودة
الحمية :
الفريسة الرئيسية لفهد شمال أفريقيا هي الظباء التي تكيفت مع الأراضي القاحلة، مثل مها أبو عدس وغزال دوركاس وغزال المهر وغزال نحيل القرون، كما أنها تستطيع أيضا إفتراس أصغر الحيوانات مثل الأرانب البرية.
إثبات وجودها :
في فيفري عام 2009 قام العالم فريد بلبشير بالتعاون مع zsl بالكشف عن أول فهد ما زال يعيش في دول الصحراء وذلك بواسطة كاميرا الفخ التي وضعت على مساحة 2700 كلم في الأهقار .بعد أخذ ورد وتأكيد وجود بعضها لما وجدت عينات منها كأثار الأقدام والبراز الذي يميزه (عن موقع عقون أحمد)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/11/2010
مضاف من طرف : tiout62
صاحب المقال : fekir mohammed
المصدر : mes documents